أمل الصامت –
أكد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين بوجرة، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 30 ديسمبر 2017، أن الجامعة لم تدع لأي إضراب إداري في الجامعات إبان عطلة الشتاء.
وقال بوجرة في ذات السياق، إن ما يروج من اخبار عن اعتزام الدخول في إضراب إداري بالجامعات التونسية مباشرة بعد عطلة الشتاء الحالية صادر عن مجموعة صغيرة لا علاقة لها بالاتحاد العام التونسي للشغل، مطمئنا الطلبة بالنسبة لإجراء الامتحانات في وقتها المحدّد، باعتبار أن أغلبية الأساتذة لن يشاركوا في هذا الاضراب.
وذكّر محدثنا أن آخر إضراب “ناجح” كانت دعت إليه الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي كان يوم 7 نوفمبر الفارط، مفيدا بأنه لم تقع أي جلسة تفاوض مع الوزارة منذ ذلك الحين حتى تتم برمجة اجراءات تصعيدية معينة من عدمها.
وتابع بالقول: “المفروض أن هناك جلسة تفاوضية جديدة مع سلطة الاشراف الأسبوع المقبل وبناء على مخرجاتها سوف تتم الدعوة غلى عقد هيئة إدارية قطاعية واجتماع للمكتب التنفيذي يتم على إثرهما اتخاذ الاجراءات التصعيدية الممكنة والاعلان عنها في بيان رسمي كما جرت عليه العادة”.
ثم استدرك قائلا: “ولكن من الاجراءات التصعيدية المتخذة منذ آخر اجتماع للهيئة الإدارية القطاعية مقاطعة شهادات التخرج في نهاية السنة الجامعية الحالية إضافة إلى مقاطعة مناقشة الأطروحات وماجيستير البحث، وذلك إلى حين تحقيق مطالب القطاع بخصوص تعديل منح التحفيز الخاصة بمناقشة مشاريع التخرج والاطروحات وماجيستير البحث والتي تعدّ متناظرة في الوقت الحالي مما خلق حالة من عدم التوازن”.
وللإشارة فقد أصدرت النقابة الأساسية لكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنّوبة اليوم، بيانا حول إشاعة إضراب الجامعة العامّة للتعليم العالي والبحث العلمي إبّان العطلة، ذكّرت فيه بأنّ قرارات الإضراب في الاتحاد العام التّونسي للشغل تأخذ في أطر واضحة (هيئة إداريّة) تضفي على تحرّكات النقابات المنضوية تحت الاتحاد المشروعيّة اللاّزمة وتعطيها صبغة قانونيّة.
كما أكدت أنّ المسؤولين البيداغوجيّين بالكلية جمّعوا كلّ الامتحانات وقاموا بطبعها بشكل يضمن سير الامتحانات بشكل عادي في إطار تكافؤ الفرص المضمون قانونا واحترام الشّهادات الوطنيّة، مطمئنة الطّلبة والرأي العام على امتحاناتهم داعية إياهم للتوجّه إلى مراكز الامتحان التي هم مرسّمون بها لإجراء امتحاناتهم في آجالها.
وفي ما يلي نص البيان كاملا:
