بعد تمسك الشاهد بهم: آفاق تونس يضع وزراءه بين خيارين

عقد حزب  …

عقد حزب آفاق تونس يوم أمس الثلاثاء 19 ديسمبر 2017، اجتماع مكتبه السياسي، الذي تداول في مخرجات قرار المجلس الوطني المتعلق بالخروج من حكومة الوحدة الوطنية، وفق تأكيد عضو المكتب السياسي بحزب آفاق تونس زهاد زقاب.

وأكد زقاب في تصريح لـــحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 20 ديسمبر 2017، أن اجتماع المكتب السياسي لحزب آفاق تونس خلُص إلى التأكيد على قرار الحزب المتعلق بالانسحاب من الحكومة الحالية، إلى جانب دعوة وزراء الحزب للانضباط لقرار المجلس الوطني واحترام مؤسساته، وفق تعبيره.

وبخصوص رفض رئيس الحكومة يوسف الشاهد مطلع الأسبوع الجاري طلب استقالة وزراء حزب آفاق من الحكومة، أشار المتحدث إلى أن اجتماع المكتب السياسي أقر ترك حرية الاختيار للوزراء المعنيين، مشددا على أن الحزب سيطبق النظام الداخلي للحزب في صورة تمسكهم بالحقائب الوزارية.

وأوضح القيادي في حزب آفاق تونس أنه في صورة تمسك الوزراء المعنيين بمناصبهم فإنهم سيصبحون في حل من أي ارتباط بالحزب ولا يُلزمونه، مرجحا أن يتم اليوم مراسلتهم لإعلامهم بقرار الحزب، وفق تقديره.

وبين أن "الانفلات الموجود في الحزب داخل المنصات والمنابر الاعلامية" سيتم التعامل معه داخل الهياكل، معتبرا أنها مجرد خلافات داخلية، وفق تعبيره.

وذكر المتحدث في سياق متصل، أن قرار الحزب الانسحاب من الحكومة الحالية، كان بسبب ما اعتبره "حيادها(الحكومة) عن مضامين وثيقة قرطاج السياسية والإقتصادية خاصة في ما يتعلق بمشروع قانون المالية لسنة 2018".

وقال إن حياد الحكومة عن مضامين وثيقة قرطاج أجج الخلافات داخل أغلب الموقعين عليها سواء من الأحزاب السياسية أو حتى المنظمات الوطنية، وفق قوله.

والسبت الماضي قرر حزب آفاق تونس، الموقع على وثيقة قرطاج، الخروج من حكومة الوحدة الوطنية خلال اجتماع المجلس الوطني الطّارئ.

والاثنين الماضي طلب وزراء حزب آفاق تونس بالحكومة وهم، وزير التكوين المهني والتشغيل فوزي عبد الرحمان ووزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر ، وكاتب الدولة لدى وزير التجارة المكلف بالتجارة الخارجية هشام بن أحمد، وكاتب الدولة لدى وزيرة الشباب والرياضة المكلف بالشباب عبد القدوس السعداوي، اعفاءهم من مناصبهم إلا أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد رفض طلبهم.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.