الشهيد البطل: قتل الاحتلال نصفه قبل سنوات.. وفي جمعة الغضب أجهز عليه (صور)

قبل 9 أعوام وأثناء…

قبل 9 أعوام وأثناء الاجتياح الصهيوني لقطاع غزة، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا نحو مجموعة من الفتية، قتل سبعة منهم، ونجا نصف شابّ فقط، وهو إبراهيم أبو ثريا.

بعد الجريمة الصهيونية عاش الشاب إبراهيم الذي يسكن أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة مبتور الساقين، واضطر لترك مهنة صيد السمك التي أحبها، وغادر البحر نحو اليابسة.

الظروف الاقتصادية الصعبة لعائلة إبراهيم دفعته للخروج إلى الشارع للبحث عن عمل رغم أنه بلا ساقين، كافح من أجل وظيفة لكنه فشل، فأصبح يعمل في غسل السيارات.

كان مشهد تسلقه لسيارة أثناء غسلها وهو مبتور الساقين مثيرا جدا للمارة، عرفه الجميع بإصراره وشغفه بالحياة، وعرفه أيضا الناس في معظم التظاهرات والأحداث السياسية التي شهدها قطاع غزة، إذ لم يكن ليترك تظاهرة أو مسيرة أو فعالية وطنية إلا ويشارك فيها.

ومنذ اندلاع موجة الغضب الفلسطيني إثر إعلان ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، عكف إبراهيم على المشاركة في معظم التظاهرات التي شهدتها مناطق مختلفة من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

ويبدو أن الاحتلال أصر اليوم على وضع حد لحياة الرجل الذي قاومها بنصف جسد، فقد أصيب إبراهيم برصاصة مباشرة في رأسه، ليلتحق بأصدقائه الذين غادروه قبل 9 سنوات.

 

المصدر: العربية نت

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.