يسري اللواتي –
اعتبر رئيس حزب البديل التونسي مهدي جمعة، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 8 ديسمبر 2017، على هامش المسيرة الوطنية المنددة بقرار ترامب، أن هذا التحرك يحمل 3 رسائل مهمة، رسالة بالدرجة الأولى إلى الشعب الفلسطيني بأن القضية الفلسطينية متجذرة في وجدان الشعب التونسي ولا يمكن له إلاّ التضامن معها في هذا الظرف رغم ما يمرّ به التونسيون من مشاكل ووضعيات صعبة، حسب قوله.
وأضاف جمعة أن الجهات الرسمية في تونس معنية هي الأخرى بهذه الرسالة من أجل توحيد الصفوف والوقوف على مبدإ واحد، كما هي رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى يفهم أن قراره القاضي بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني خارج على الشرعية الدولية وعلى منطق إيجاد حلّ عادل للقضية الفلسطينية، على حد تعبيره.
وعن موقفه من إمكانية إعادة النظر في قانون تجريم التطبيع صلب مجلس نواب الشعب بعد رفضه في مناسبة سابقة، اعتبر رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة أن كل ما من شأنه أن يكون أداة ضغط في سبيل نصرة القضية الفلسطينية مرحّب به، مشددا على أهمية تكثيف الجهود التي يمكن أن يكون لها أثر على القضية.
