مخاوف من تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية بعد صلاة الجمعة

تتجه الأنظار إلى باحة…

تتجه الأنظار إلى باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية، وعموما إلى العالم العربي الإسلامي، حيث تسود مخاوف من تصاعد العنف يوم صلاة الجمعة ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.

ونشرت سلطات الاحتلال المئات من عناصر الشرطة الإضافيين في البلدة القديمة ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة قبيل الصلاة، كما قال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد.

وبدا الوضع هادئا صباح الجمعة في مدينة القدس القديمة حيث يقع المسجد الأقصى ويشارك الآلاف عادة في صلاة الجمعة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعت الخميس إلى "انتفاضة جديدة" في الأراضي الفلسطينية.

وأسفرت مواجهات محدودة نسبيا بين فلسطينيين وجنود إسرائيلييين عن سقوط عشرين جريحا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة يوم أمس الخميس.

وفرقت قوات الأمن الإسرائيلية مئات المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع عند حاجز على مدخل رام الله، فيما أعلن الهلال الاحمر الفلسطيني أن 22 شخصا أصيبوا بجروح بالرصاص الحي أو الطلقات المطاطية بالضفة الغربية.

من جهة أخرى، قصفت المدفعية والطيران الإسرائيليان الخميس قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ من المنطقة المذكورة سقط أحدها في إسرائيل، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.