قام تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا باعدام إرهابي تونسي أصيل معتمدية الغريبة بصفاقس يكنى بأبو عبد الرحمان التونسي بتهمة العمالة والتجسس لفائدة جهاز مخابرات الكيان الصهيوني "الموساد".
وأكدت مصادر عليمة من جهة الغريبة لحقائق أون لاين أن الارهابي عبد الرحمن التونسي اسمه غسان الرحال وهو أصيل معتمدية الغربية التابعة لولاية صفاقس وكان قد انتمى لتنظيم "داعش" الارهابي منذ سنوات وتزوج بامرأة سورية.
وقالت ذات المصادر إن عائلة غسان قد علمت أمس الخميس بخبر اعدامه من خلال مقطع فيديو يوثق عملية اعدام ابنهم ذبحا تلقوه من تنظيم "داعش" الارهابي.
إلى ذلك قال مصدر أمني لحقائق أون لاين أن الجهات الأمنية بصفاقس قد باشرت في التحقيق في هذا الخبر منذ أن علمت بأن تنظيم "داعش" الارهابي قد راسل عائلة الارهابي وأرسل لهم مقطع فيديو يوثق عملية الاعدام.
وفي هذا السياق ذكر الموقع الاخباري السوري"فرات بوست"، في خبر نشره بتاريخ 4 أوت 2017، أن الارهابي أبو عبد الرحمن التونسي قد اختفى عن تنظيم "داعش" الارهابي منذ أشهر ورصد هذا التنظيم الارهابي مكافأة مالية بـ"50 ألف دولار أمريكي" لأي شخص يدلي بمعلومات عنه.
وأفاد أن الارهابي أبو عبد الرحمان التونسي شغل عدة مناصب في التنظيم وأهمها ما يسمى بـ"أمير الأمنيين" في محافظة دير الزور وريفها ويحمل جوازي سفر بلجيكيا وايطاليا..
وكان و وزير الداخلية السابق الهادي المجدوب، قد قال في مجلس نواب الشعب في مطلع السنة الجارية إن “العدد الرسمي للإرهابيين التونسيين المتواجدين في بؤر التوتر لا يتجاوز 2929″ مبينا أن 60% منهم متواجدون في سوريا و30% في ليبيا والبقية في مناطق مختلفة.
وكشف أن “العديد من هؤلاء قتلوا في بؤر التوتر (في إشارة إلى ليبيا والعراق وسوريا) ومنهم متواجدون في سجون بعض الدول على غرار السجون السورية، وحتى من قتل منهم ما زال موجوداً في القائمة التي تمتلكها الدّاخليّة”.
وقدّرت تقارير دولية، بأن عدد الارهابيين التونسيين في مختلف بؤر التوتر في ليبيا، وسوريا، والعراق، يفوق 5 آلاف و500 مقاتل.
