يخوض اليوم مستقبل قابس تنقلا صعبا إلى بن قردان أين يواجه اتحادا يصارع من أجل تحقيق فوزه الأول هذا الموسم بعد سلسلة طويلة من الهزيمة من 10 مباريات على 11 مقابلة جمع خلالها وصيف نهائي كأس تونس للموسم الماضي نقطة يتيمة.
مواجهة تحمل طابعا خاصا بين اثنين من أبناء النادي الإفريقي وآخر مديرين رياضيين توج معهما نادي باب الجديد بالألقاب المحلية منذ بطولة 2008 فمنتصر الوحيشي مدرب الجليزة ساهم في رفع الأحمر والأبيض بطولة 2015 في حين كان السليمي مديرا رياضيا بدوره للفريق الذي أحرز لقب كأس تونس في الموسم الماضي.
الإفريقي سيخيّم على هذه المواجهة سواء في الحوار بين اثنين من أبنائه أو أيضا حول وضعية المدرب منتصر الوحيشي ومساعده صابر عبد اللاوي اللذين قدما استقالتهما من "الجليزة" وتنازلا عن مستحقاتهما المالية من أجل تدريب نادي باب الجديد.
تطورات الساعات الماضية ورطت الوحيشي ومساعده فالهيئة التسييرية بعد أن دفعته للاستقالة من فريقه وضعته في مأزق حيث تراجع مروان حمودية عن اتفاقه مع المدرب وأشعره بوجود جبهة رافضة له بين أعضاء هيئته الأمر الذي أربكه وجعل لقاء الأحد الماضي ينتهي سريعا.
وبحسب ما تحصلت عليه "حقائق أون لاين" من معطيات فإن الوحيشي غاضب من حمودية وأعضاء هيئته التسييرية الذين دفعوه للاستقالة قبل أن يخلو به بتعلة وجود جبهات رفض داخل الهيئة أو أيضا في صفوف الأحباء واللاعبين والمدربين السابقين.
الهيئة التسييرية تحدثت عن اتصالات بالفرنسي برتران مارشان وبعص المدربين الآخرين غير أنها لم توصد الأبواب أمام منتصر الوحيشي الذي يبقى المرشح الأوفر حظا لتدريب الأحمر والأبيض انطلاقا من يوم الاثنين المقبل إلا إن تنكر له طبعا أصدقاء الأمس بوضعه في التسلل بعد أن قدم استقالته وتنازل عن مستحقاته لثلاثة أشهر.
يذكر أن مباراة اليوم في بن قردان ستكون الأخيرة لمنتصر الوحيشي وصابر عبد اللاوي على رأس مستقبل قابس بعد أن قاما بإجراءات فسخ عقديهما فعليا يوم الثلاثاء الماضي.
