الناطق باسم إدارة السجون والإصلاح يوضح بشأن إضراب الموقوفين في قضايا ارهابية بسجن المرناقية عن الطعام

قال الناطق الرسمي للإدارة العامة للسجون والاصلاح سفيان مزغيش إن “مطالب السجناء المضربين عن الطعام في سجن المرناقية غير مشروعة ولا مجال للتفاوض أو التنازل”.

وبين خلال ندوة صحفية التامت اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2017، بمقر الإدارة بالعاصمة أن السجناء المضربين عن الطعام وعددهم 80 هم من المورطين في قضايا ارهابية، مفندا ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص دخول 1000 من بين السجناء في اضراب وحشي.

وأكد في هذا السياق احترام المؤسسة السجنية للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وعملها وفق مقتضيات الدستور التي تكفل حق الاضراب، لافتا إلى أن المضربين قد عمدوا إلى خرق القانون والنظام الداخلي للسجون والتراتيب السجنية التي تمنع الزيارة المباشرة باستثناء المحكومين نهائيا، في اشارة إلى أن المورطين في قضايا ارهابية هم من الموقوفين.

كما أشار مزغيش إلى أن التراتيبب السجنية تفرض عدم التصنيف على غرار عدم إطلاق اللحية وارتداء القميص، مفيدا بأنه سيتم بصفة تدريجية فرض زي موحد لجميع السجناء ووفقا للمعايير الدولية.

وبخصوص حرية المعتقد وممارسة الفرائض الدينية، أكد الناطق الرسمي للإدارة العامة للسجون والاصلاح أن إقامة الصلاة الفردية حق مكفول لكل سجين، قائلا إن البنية التحتية للمؤسسات السجنية لا تسمح بإقامة الصلاة الجماعية، مشددا على ضرورة تأمين سلامة السجناء ومنع كل ما هو استقطاب وخطاب ديني متطرف دون المساس بحرية ممارسة الشعائر الدينية.

ولاحظ في هذا الاطار، أن المؤسسة السجنية ملتزمة بتطبيق القانون في ظل أمن جمهوري مكلف بحفظ النظام واحترام الحريات في ظل الحياد وبعيدا عن أي شكل من أشكال التوظيف.

المصدر: وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.