انتهى كلاسيكو النجم الرياضي الساحلي والترجي الرياضي بعد 103 دقائق على نتيجة سلبية أداء ونتيجة وانضباطا حيث ذبحت الروح الرياضية من الوريد إلى الوريد في الملعب الأولمبي بسوسة.
الكلاسيكو استمر لنحو ساعتين غير أنه لم يكن ناجحا على المستوى الفني في ظل التقطعات والالتحامات التي حكمت على اللقاء بالتوقف في مناسبات عديدة قبل أن تنفجر الأوضاع في نهاية اللقاء.
الحكم أمير العيادي قدم مردودا مقبولا ولم يرتكب أخطاء مؤثرة لكن الرغبة في الفوز بكل الوسائل عقدت عليه إدارة المقابلة لكنه كان موفقا للأمانة في أغلب تدخلاته ولا يتحمل مسؤولية في ما حدث.
القمة التي لم تف بوعودها عرفت نهاية مأساوية بتبادل للعنف بين لاعبي الفريقين لتكون النتيجة ثلاثة إقصاءات اثنين للنجم الساحلي في وجه ألكالي بانغورا وعمرو مرعي وواحدة لماهر بالصغير من الترجي الرياضي.
وفي المدارج لم تكن الأمور في أفضل حال بعد أن توقفت المقابلة في سابقة أولى بسبب الشماريخ انتهت المقابلة بتبادل للتراشق بالحجارة بين الأمن وجماهير النجم الرياضي الساحلي وهو ما قد يكلف ليتوال عقوبات قاسية.
من جهة أخرى وثقت كاميرا البث المباشر مشادة كلامية بين أحد أعوان الأمن ومساعد مدرب النجم الساحلي قيس الزواغي لتكون الصورة قاتمة في واحدة من أهم مباريات بطولتنا التي نال منها المرض إلى درجة أنها صارت مقرفة.
