الرئيس الجديد لهيئة الانتخابات يردّ على اتهامه بالانتماء الحزبي.. ويوضح ما يروج حول “عاصفة” الاستقالات

أمل الصامت – 

أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المنتخب حديثا محمد التليلي المنصري، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الإربعاء 15 نوفمبر 2017، أن خبر اعتزام 6 من أعضاء الهيئة الاستقالة مجرّد إشاعة، مشددا على أن علاقته بجميع زملائه طيبة ولا تشوبها أية مشاكل، وفق تعبيره.

وتابع المنصري في ذات السياق قائلا: “لدي ثقة في جميع أعضاء الهيئة، وهم أناس مسؤولون ووطنيون ولا يمكن أن يتصرفوا بعدم مسؤولية، وهو ما يجعلني متأكدا من أن الخبر مجرد إشاعة”.

وفي تعليقه على ما يروج حول سيرورة عمل هيئة الانتخابات وفق الانتماءات الحزبية خاصة على إثر انتخابه على رأسها بعد اتفاق جرى بين ترويكا النهضة والنداء والوطني الحر في حين فشل الأمر في أربع مناسبات سابقة، لفت محمد التليلي المنصري إلى أن قانون الهيئة يفرض حصول رئيسها على الاغلبية المطلقة من الأصوات وبالتالي تصبح التوافقات أمرا حتميا.

وأضاف بالقول: “أن يكون انتخاب رئيس الهيئة مبينا على التوافقات لا يعني أن الأمر مبني على انتماءات حزبية أو ضغوطات سياسية بالضرورة.. وكل ما أستطيع أن أؤكّده هو أنني سأكون رئيسا جامعا يعمل على احترام سلطات الدولة دون انحياز لاي طرف على حساب الآخر، كما أنه لا خوف على الصندوق”.

أما عن أولوياته لهذه المرحلة خاصة بالنسبة للاستحقاقات الانتخابية المنتظرة وعلى رأسها الانتخابات البلدية، فاعتبر محدثنا أن أهم شيء يجب العمل عليه اليوم هو إرجاع الثقة لدى الرأي العام في هيئة الانتخابات، مشيرا إلى أنه سوف يتم تركيز العمل في الوقت الحالي على الامور العاجلة على غرار إنجاح الانتخابات الجزئية في ألمانيا وإجراء الانتدابات القارة المستعجلة، ثم النظر في الاجراءات الآجلة مثل تهيئة مقرات الهيئة الجهوية استعدادا لانتخابات مارس 2018 وغيرها من الامور، على حد قوله.

يذكر أنه قد تم أمس الثلاثاء  انتخاب محمد التليلي المنصري رئيسا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد حصوله على 115 صوتا في جلسة عامة بمجلس نواب الشعب.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.