شائعة تنتهي بـ”كارثة” في حي كيني فقير

انتهت شائعة بحي كوانجوير الفقير في نيروبي…

انتهت شائعة بحي كوانجوير الفقير في نيروبي، إلى فوضى، راح ضحيتها رجل وتم حرق عدد من المتاجر والمنازل، عندما سرت شائعة عن تسلل ميليشيا مونجيكي التابعة لقبيلة كيكويو الحي إلى الحي الفقير.

واندلع القتال بسبب شائعات عن أن كيكويو، وهم قبيلة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، جندوا أفراد ميليشيا مونجيكي لحمايتهم من مؤيدي المعارضة.

ومعظم القتلى منذ إجراء الانتخابات الرئاسية في أغسطس، وعددهم 50، سقطوا بسبب اشتباكات بين المحتجين والشرطة.

واشتهرت ميليشيا مونجيكي بتشويه وضرب أعناق ضحاياهم وألقي عليها باللوم في مقتل المئات في اشتباكات عام 2007.

وقال فيتاليس ألويي وهو من سكان كوانجوير "كانوا أكثر من مئة وكانوا يحملون كلهم مناجل جديدة".

ونقلت رويترز عن رجل آخر إنه كان على السكان التحرك للدفاع عن أنفسهم.

وقال كنيدي أوتشينغ المنتمي لعرقية لوو مثل زعيم المعارضة رايلا أودينغا "كان علينا أن نلقنهم درسا بألا يحضروا (ميليشيا) مونجيكي إلى هنا. إذا جاءوا بهم فسندمر ممتلكاتهم وحياتهم".

وأوضح أوتشينغ أن الحراس الموالين لأودينغا، وهم مسلحون أيضا بالهراوات والمناجل، تدفقوا على الشوارع الموحلة وأحرقوا الشركات التابعة لكيكويو للاشتباه في اختباء أفراد ميليشيا مونجيكي داخلها.

وقتل رجل وأحرقت جثته مما خلف بقعة متفحمة في الشارع. وقال بعض مؤيدي أودينغا إنه من ميليشيا مونجيكي، لكن لم يستطع أحد توضيح السبب الذي جعلهم يتأكدون من هويته.

وقال ستيفن كاماوا الذي احترق كشكه المخصص لبيع الفاكهة "كل القبائل الأخرى ضد كيكويو بسبب الانتخابات… هؤلاء الناس سيعودون مرة أخرى ويحرقون المزيد".

المصدر: وكالات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.