علّق عضو مجلس نواب الشعب والناطق الرسمي…
علّق عضو مجلس نواب الشعب والناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس منجي الحرباوي على الإعلان عن تشكيل جبهة برلمانية تقدمية وسطية.
واعتبر الحرباوي، في تدوينة فايسبوكية، أن هذه المبادرة تذكر بـ"محاولات محسن مرزوق للتموقع والبحث عن مصعد سياسي"..
وكتب أنها ليست إلا "مثالا لللإفلاس السياسي".
وفي ما يلي النص الذي نشره منجي الحرباوي بحسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك:
" تعليقا على ما يسمى بالجبهة البرلمانية المشبوهة
تذكرنا هذه المهاترة في محاولات محسن مرزوق و من معه منذ مدة للتموقع و البحث عن مصعد سياسي يحرجهم من دائرة الفشل و العدمية السياسية . و آخرها ما أعلن عنه خلال شهر أفريل الفائت ما سمي بجبهة الإنقاذ مرزوق و باحاج و الرياحي و … و التي فشلت و بافتضاح نواياها و أهدافها التي لم تتعدى سوى شخص الداعي لها فانفض من حوله من حولها من كانوا معه … و فشلوا في إنقاذ جبهة الانقاذ .
يعود اليوم نفس المفلسون في تجلي روحاني من روح الفشل يخرجون علينا بمسمى جديد جبهة البرلمانية تقدمية وسطية ديموقراطية حدثية شعبوية سياسوية شخصية فردية … تذكرنا التسميات التي كان الزعيم معمر القذافي يرددها في لحظات التجلي و التخمر …
و هي ليست الا مثالا للفشل و الإفلاس السياسي لدكاكين السياسية المجهرية التي لا نكاد نراها بالعين المجردة بالساحات العامة ، و التي و للاسف لم تعي الدرس جيدا و لم تقتنع بافلاس مشروعها المبني على تشويه الاخر و خلق الصراعات الدنكشوطية الوهمية ، فلم تقتنع بحجمها الحقيقي فتحاول جاهدة أن تظهر بالمشهد السياسي من خلال هذه الفقاقيع و الفرقعات الإعلامية و الظواهر الصوتية التي احترف بعضهم الترويج إليها …
لكن نحن في نداء تونس ما يعنينا اليوم هو الشأن الوطني العام و خاصة الحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد و التفكير الجدي في الحلول الكفيلة بتوفير نمو اقتصادي حقيقي ناجم و ناتج عن خلق مواطن شغل حقيقية لشبابنا الذي طالت بطالته ، و تنمية جهوية لجهاتنا المحرومة ، و ارتقاء بالفئات الاجتماعية المهمشة ، و خاصة و في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ تونس و في ضل هذا المناخ الإقليمي المتقلب الذي يعصف بكامل المنطقة …
و الحمد لله اننا استطعنا أن ننتصر بفضل حركة نداء تونس و حكمة الرئيس المؤسس الأستاذ الباجي قائد السبسي ، انتصرنا و في وقت قياسي على الارهاب … و سنتصر بحول الله و بفضل ثقة الشعب فينا بالملف الاقتصادي و الاجتماعي …
و هذه المهاترات الفارغة و الفاشلة لا معنى لها و لا تعنينا و تعني الشعب التونسي في شيء".
