لا تزال هزيمة النادي الإفريقي في مواجهة الأمس أمام مولودية الجزائر ضمن سباق كأس "الكاف" تثير عديد التعاليق في صفوف أحباء الفريق الذين حملوا المسؤولية للجميع من إطار فني ومسؤولين ولاعبين..
ولئن تمثل هزيمة مواجهة 5 جويلية جانبا من أحاديث الأفارقة إلا أن الندوة الصحفية التي سيعقدها سليم الرياحي يوم الثلاثاء تمثل بدورها مادة هامة خصوصا أن ما تسرب عنها من تفاصيل إلى نيته في الابتعاد عن أجواء الفريق وتكليف بعض المسؤولين بقيادة هيئة تسييرية يفوض إليها صلاحياته..
وفي انتظار الندوة الصحفية وما سيأتي فيها فإن بعض الأخبار القادمة من محيط الرئيس الأسبق للفريق حمادي بوصبيع تشير إلى أنه التقى في بحر الأسبوع الماضي بمحمد علي المبروك رجل الأعمال والرئيس المدير العام لمجمع شركات المبروك في مدينة نيس الفرنسية وقد كان النادي الإفريقي من بين محاور الحديث بينهما..
وبحسب مصدر ما يتناقل في محيط الرئيس الأسبق للإفريقي فإن بوصبيع سأل المبروك عن مدى اهتمامه بتحمل المسؤولية في نادي الشعب فأكد له أنه لا يرى مانعا لو تتوفر الأرضية الملائمة وفقا لذلك..
وبعيدا عما يقال في محيط بوصبيع عن موافقة مبدئية من المبروك على خلافة سليم الرياحي في صورة تنحيه فإن رجل الأعمال والممثل الحصري لإحدى شركات الاتصالات العالمية في تونس وغيرها من المشاريع فإن اسم المبروك ظل مطروحا في الإفريقي منذ فترة رئاسة جمال العتروس كداعم أو كنائب رئيس وأخيرا مرشح للرئاسة.. للمتابعة..
