النادي الصفاقسي: مهمة صعبة في الإياب.. وتساهل الحكم كلف القروي إصابة حادة

انقاد النادي الرياضي الصفاقسي الى الهزيمة ليلة البارحة امام الفتح الرباطي المغربي بمركب الامير مولاي الحسن لحساب ذهاب الدور ربع النهائي من كاس الكنفدرالية وجاءت الهزيمة بهدف وحيد سجله كريم بن عريف من ضربة جزاء لا وجود لها الا في ذهن الحكم المساعد الذي اوقع الحكم الجنوب افريقي دانيال بينات في خطا الاعلان عن ضربة جزاء وهمية..

هذه الهزيمة الاولى للنادي الصفاقسي في الرباط تفرض عليه الاعداد الجيد لمقابلة الاياب مساء الجمعة القادم بملعب الطيب المهيري بصفاقس  حيث ان المطلوب تسجيل هدفين كفارق حتى لا يتم الالتجاء الى ركلات الترجيح والمهمة عسيرة لكنها ممكنة بالجدية..

منافس دفاعي  بالضغط العالي

لم يكن فريق فتح الرباط المغربي ندا قويا ولم يكن يستحق الانتصار وهو رغم كونه يلعب فوق ميدانه وأمام جمهوره الا انه اعتمد كعادته رسما تكتيكيا دفاعيا بخطة 3 – 5 -2  واعتمد كثيرا على الضغط العالي لارباك النادي الصفاقسي ومنعه من بناء الهجمات وهو ما يفسر تخوف مدرب الفتح وليد الركراكي من نادي عاصمة الجنوب وهو ما كان صرح به وسائل الاعلام قبل اللقاء..

خشونة وانذارات

كما اعتمد فتح الرباط المغربي على الاندفاع البدني القوي والخشونة في اللعب بشكل غير مبرر وهو ما دفع بالحكم الجنوب افريقي دانيال بينات الى اشهار الورقة الصفراء في وجه عدد من لاعبيه وتواصلت الخشونة على امتداد المباراة..

القروي يدفع ثمن الخشونة

دفع لاعب الارتكاز وليد القروي ثمنا فادحا للخشونة التي اعتمدها الفتح الرباطي وكانت الاصابة حادة مما استوجب مغادرته للميدان ونقله الى المستشفى لاجراء الفحوصات وتلقي الاسعافات وقد تبين ان اصابة وليد القروي تتمثل في كسر على مستوى العظم الخلفي لقصبة الساق "  البيروني "  وبحسب الدكتور حمادي قوبعة فان جالة القروي تستوجب الراحة التامة لمدة 3 اسابيع على الاقل..

واللافت ان الحكم دانيال بينات لم يشهر ولو ورقة صفراء  ضد اللاعب المعتدي..

سيطرة كلية في الشوط الثاني

شهد الشوط الثاني سيطرة كلية للنادي الصفاقسي على مجرى اللعب بعديد الفرص عن طريق فراس شواط وعلاء المرزوقي ثم محمد واليو ندوي وماهر الحناشي وكريم العواضي واسامة العمدوني وحمزة المثلوثي  لكنها ضاعت ادراج الرياح وخسر الفريق فرصة العودة في النتيجة وايضا في لانتصار..

غياب الفورمة عن بعض اللاعبين

الفرص الكثيرة للنادي الصفاقسي لم تكن موجعة بما فيه الكفاية وقد برز بعض اللاعبين بضعف كبير وعجز عن مد يد العون للنادي ولا سيما النيجيري كينغزلي سوكاري الذي فشل في صنع المحاولات الهجومية وفي تمويل الخط الامامي  والعامبي رايموند ماندي الذي فشل في تقديم المطلوب دفاعيا وهجوميا..

وبالمقابل قدم عدد من اللاعبين مردودا طيبا جدا وخصوصا قائد الفريق محمود بن صالح وياسين مرياح والاسناد الهجومي من حمزة المثلوثي وايضا الحارس محمد الهادي قعلول..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.