دقّ الاتحاد الجهوري للشغل بتطاوين ناقوس الخطر إزاء الوضعية التي يعيشها قطاع النفط بالجهة والانعكاسات الخطيرة التي من شأنها أن تطال العمال من أبناء الجهة.
وأفاد الكاتب العام للاتحاد بشير السعيدي لحقائق اون لاين، اليوم الخميس 17 أوت 2017، أنّ الاتحاد وجّه دعوة إلى الحكومة من اجل تحمّل مسؤوليتها إزاء تدهور القطاع وتراجع مردودية الشركات ممّا قد يدفعها إلى إغلاق أبوابها والمغادرة وفقدان مورد رزق عديد العمال.
وبيّن السعيدي أنّ الشركات النفطية تضررت كثيرا من الاعتصامات وآخرها اعتصام دوز وغلق مضخة النفط، وهو ما أثقل كاهل الشركات التي تراجع إنتاجها من النفط ولم تعد تتحمل الاعباء الاقتصادية والاجتماعية.
وأكّد محدثنا أنّ الشركة البترولية "وين ستار" اضطرّت إلى غلق أبوابها وإحالة 45 عاملا على البطالة.
يشار إلى أنّه في وقت سابق نفّذ معتصمو منطقة الكامور اعتصاما دام قرابة شهرين، وقدّر حينها رئيس مدير عام المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية منصف الماطوسي الخسائر اليومية للدولة بسبب توقف إنتاج شركات النفط و الغاز بـمليارين و800 ألف دينار .
وأضاف الماطوسي بأن الشركات الأجنبية العاملة بحقول النفط والغاز بتطاوين وقبلي أوقفت الإنتاج كليا بحقول قبلي وهي بصدد إيقاف الإنتاج تدريجيا بتطاوين نظرا لخطورة أماكن الاعتصامات و التي انتقلت إلى داخل المنشآت النفطية.
