شارك في ذبح راع بالكاف: هذه هوية الارهابي الموقوف في جبل بيرينو

قال سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب "إن العنصر الإرهابي الذي تم إلقاء القبض عليه صباح الأربعاء خلال العملية الأمنية الإستباقية التي نفذتها وحدات الحرس الوطني، بجبل بيرينو من ولاية القصرين، يدعى فخر الدين البرهومي، عمره 24 سنة وصادر في شأنه 18 منشور تفتيش لدى الوحدات المختصة والمحاكم". 

وأوضح السليطي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ "هذا العنصر الإرهابي كان التحق بالجبل سنة 2012، صحبة الإرهابي عاطف الحناشي الذي تم القضاء عليه خلال العملية الأمنية ذاتها والتي انطلقت ليلة أمس الثلاثاء". 

كما ذكر أنه "شارك في عديد العمليات الإرهابية من بينها عملية مفترق بلاريجيا سنة 2014 التي استهدفت عوني حرس وعون سجون ومواطنا وعملية تفجير الهامر بجبل كثًار القلال سنة 2014 إلى جانب عملية ذبح الراعي سامي العياري بجبل سيدي الحراث بالكاف سنة 2015". 

وقد شارك في عملية زرع لغم بجبل سمامة استهدف 3 عسكريين وخلف 8 جرحى، إلى جانب استهداف سيارة للديوانة في عملية بوشبكة. 

أما الإرهابي عاطف الحناشي الذي تم القضاء عليه فقد لفت السليطي إلى أن عمره 25 سنة وصدر في حقه 28 منشور تفتيش. وأشار إلى أنّه شارك في عملية افتكاك المؤونة بالكاف، في شهر جانفي 2015 وفي عملية إدخال سيارة سلاح من الجزائر، في أكتوبر 2012. 

يذكر أن الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، قد أفاد بأن المدعو "عاطف الحناشي" هو أحد العنصرين الإرهابيين اللذين تم القضاء عليهما خلال العملية الأمنية الإستباقية التي نفذتها وحدات الحرس الوطني، مساء الثلاثاء بجبل بيرينو من ولاية القصرين. وهو من قيادات ما يسمى بكتيبة "عقبة بن نافع" ومن العناصر الخطيرة جدا ومورط أيضا في عديد القضايا. 

وكانت وحدات للحرس الوطني قد نصبت مساء أمس الثلاثاء، بجبل بيرينو من ولاية القصرين، كمينا لمجموعة إرهابية تابعة لما يعرف بكتيبة "عقبة بن نافع". 

وقد تم القضاء خلال هذه العملية الأمنية الإستباقية على إرهابيين اثنين وحجز عدد من الأسلحة، قبل أن يتم القبض صباح الأربعاء على عنصر إرهابي ثالث.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.