أفاد النائب عن الجبهة الشعبية عبد المؤمن بالعانس، أنّ قوات الأمن حاولت أمس منع المواطنين وأعضاء حملة "منيش مسامح" من نصب الخيام والاعتصام أمام مقر مجلس نواب الشعب في حركة احتجاجية منهم على قرار تمرير مشروع قانون المصالحة الإداريّة للتصويت عليه في جلسة عامة.
وأضاف بلعانس في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 28 جويلية 2017 ، أنّ وحدات الأمن تدخلت بالعنف باستعمال الركل والضرب والدفع من أجل تشتيت المحتجين، لافتا إلى أنّ إرادة المعتصمين كانت أقوى وتمكنوا من نصب الخيام والاعتصام.
وأكّد انه لم يتم استهدافه شخصيا باعتباره نائبا وإنما تمّ استهداف جميع المعتصمين.
وأشار إلى أنّ وحدات الأمن تعمل اليوم وفق التعليمات، ثم يتذمّرون ويقولون انهم كنوا تحت إكراه التعليمات.
يذكر أنّه تقرر تأجيل النظر في قانون المصالحة إلى جلسة عامة قادمة بعد العطلة البرلمانية وذلك بطلب من المجلس الأعلى للقضاء.
وطلب المجلس الأعلى للقضاء من مجلس نواب الشعب امهاله مهلة إضافية لتقديم استشارته الوجوبية حول القانون التي طلبتها منه لجنة التشريع العام.