تنظم هيئة الحقيقة والكرامة اليوم الجمعة 21 جويلية 2017، جلسة استماع علنيّة حول تزوير الانتخابات.
وأفاد رئيس لجنة التحكيم والمصالحة بالهيئة خالد الكريشي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة، أن الجلسة التي ستتمحور حول تزوير الانتخابات ستشمل حقبة حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة والرئيس السابق زين العابدين بن علي، وذلك خلال سنوات 1981 و1984 و1989 و1994و 1999.
ومن المنتظر أن تدلي شخصيات شاهدة على عمليات تزوير للانتخابات في العهود الماضية وأن تكشف حقائق جديدة تتعلق بطرق تدليس نتائج الانتخابات.
وفي عهدي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي أجريت 9 انتخابات رئاسية ( 1959 – 1964- 1969- 1974 – 1989 – 1994 – 1999 – 2004 – 2009) كما أجريت 12 انتخابات تشريعية (1959- 1964- 1969- 1974 – 1979- 1981 – 1986- 1989 – 1994 – 1999 – 2004 – 2009).
واتهم الحبيب بورقيبة بتدليس الانتخابات التشريعية التي انتظمت في تونس في 1 نوفمبر 1981
وفي فترة حكم زين العابدين بن علي كانت الانتخابات مجرّد ديكور لإضفاء شرعية مفتعلة على نظام لا ديمقراطي و حرص بن علي على تسويقها على أساس أنها انتخابات نزيهة وشفافة وتتم بشكل ديمقراطي وفي مناخ تعددّي شكلي.
وفي سنة 2009 شككت منظمة HumanRightsWatch'' في نتائج الانتخابات الرئاسية واعتبرت في بيان له أن الأعمال القمعية والضوابط الصارمة التي تفرضها الحكومة التونسية أدت إلي إجراء انتخابات تفتقر إلي الحرية والنزاهة .
وأضافت أنه رغم إعلان الرئيس التونسي في افتتاح حملته الانتخابية أن حكومته ستعمل علي تقديم جميع الضمانات لشفافية ونزاهة الانتخابات , فإن القوانين التي فصلت خصيصا لمنع شخصيات من أقوى أحزاب المعارضة من خوض الانتخابات حالت دون انتخابات نزيهة وفق بيان المنظمة .
