بعد غلق سلطات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى أمام المصلين: اتحاد الشغل يدعو إلى تحرك دولي عاجل

ندد الاتحاد العام التونسي للشغل بما أقدمت عليه قوات الجيش الصهيوني المحتل من غلق للمسجد الأقصى لليوم السابع على التوالي وفرض حصار عسكري حوله ومنع المصلّين من ارتياده وآداء شعائرهم فيه وحوله منطلقة من منع الآذان فمنع الإمام من خطبة الجمعة إلى أن وصلت إلى الغلق التامّ معلنة بذلك حربا دينية غير مسبوقة تكشف الطبيعة العنصرية والدينية لدولة الكيان الصهيوني التي كثيرا ما تشدّق دعاتها والمطبّعون معها بما يسمّى ديمقراطيتها.

واعتبر في بيان له، أن هذه الإجراءات العنصرية تكشف الطابع الفاشي والديني التوليتاري لدولة الكيان الصهيوني المعادي للشعوب ولمعتقاداتها ولحرية أداء شعائرها.

كما نبه إلى "مخاطر هذا الإجراء الذي يأتي ضمن استراتيجية تهويد القدس وفي إطار خطة زمنية للاستيلاء على الأقصى في إطار العقيدة الصهيونية التي تعمل منذ عقود على تدمير المسجد الأقصى وتحويله نهائيا إلى معبد صهيوني".

وأدان بشدة "صمت الدول العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني وتواطؤها في التفريط في القدس عاصمة لفلسطين بتعليمات من الإدارة الأمريكية التي تسعى إلى تنفيذ الوعود الانتخابية للوبي الصهيوني بتحويل سفارتها إلى  ما يسمّى دولة إسرائيل إلى القدس تأكيدا الرغبة في القضاء النهائي على مطمح الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

ودعا اتحاد الشغل القوى الوطنية والديمقراطية إلى التجند من أجل مقاومة كل أشكال التمييز والعنصرية والصهيونية ومنع التطبيع معها تحت أيّ يافطة ويدعو إلى استنفار كلّ القوى من أجل إنقاذ القدس ومسجدها الأقصى من براثن المخطّط الصهيوني، ملتزما بحشد الدعم الدّولي لمنع استكمال المخطّط الصهيوني ولفرض رفع الحصار على المسجد الأقصى وإنقاذه وإنقاذ القدس، ويدعو إلى تحرّك دولي عاجل في الغرض.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.