زياد العذاري: فتح 66 بحثا في شبهات تحيّل تتعلق بمسابقات ”الألعاب والرهان”

أقر وزير الصناعة والتجارة زياد العذاري، بأن المنظومة القانونية غير مواكبة للمستجدات في مجال مسابقات الرهان وألعاب الحظ، التي يتم بثها عبرالقنوات التلفزية، وتشهد إقبالا واسعا لدى المتفرجين، وترصد خلالها جوائز مالية هامة.
وتعهد العذاري، خلال اجابته على تساؤل موجه من النائب عماد الدايمي، خلال جلسة مساءلة انتظمت بعد ظهر أمس السبت بباردو، حول دور الوزارة في مراقبة هذه الألعاب، بتشكيل فريق مؤلف من مختلف الوزارات والهياكل لاعداد مشروع قانون جديد ينظم هذه الألعاب في ظل تطور أصنافها واعتمادها على الارساليات. وأكد، التزام الوزارة بمراقبة تطبيق القانون عند بث ألعاب الرهان والحظ والإحالة على أنظار القضاء في حالة المخالفة.
وبين أن مهام المراقبة تهم أيضا النيابة العمومية التي تتولى التعهد القضائي التلقائي وتتبع شبهات الاخلال بالقانون في هذه الألعاب.
كما أعلن وزير الصناعة والتجارة أن الوزارة فتحت 66 بحثا في شبهات تجاوزات وتحيل تتعلق بمسابقات الألعاب والرهان ما بين 2014 و2016، وأوقفت لعبة ترويجية وأحالت في هذا الصدد 37 محضرا على القضاء في عدد من القطاعات.

وفي إجابته على سؤال ثان توجه به ذات النائب، تعلق بمنظومة الاستغلال تحت التسمية الأصلية، كشف الوزير عن تلقى الوزارة لـ38 طلبا للحصول على تراخيص الاستغلال تحت التسمية الأصلية، نال 26 طلبا منها الموافقة وتشمل أنشطتها مجالات الملابس والمطاعم و المرطبات والإشهار.

واعتبر النائب عماد الدائمي في تدخله، أن الاستغلال تحت التسمية الأصلية زاد بشكل كبير في أكثر من قطاع، في الوقت الذي تعيش فيه البلاد ضغوطا اقتصادية، تنذر بتضرر عديد الصناعات المحلية، معبرا عن مخاوفه" من أن يسهم توسع أنشطة هذه المؤسسات في تزايد التوريد بما يزيد من حدة العجز التجاري".
وبين العذاري أن نظام نشاط هذه المؤسسات، لايخضع بالضرورة الى التوريد ذلك أنها تستغل المدخلات دون أن تتوجه الى التوريد، وأن بعض المؤسسات التونسية يمكن لها الاستفادة من هذا النظام.
كما بين أن نظام الاستغلال تحت التسمية الأصلية، يعني نظام تجارة التوزيع، مؤكدا أنه يخضع الى الحرية في النشاط ويخضع بصفة استثنائية لنظام التراخيص.

مصنع الفولاذ
من جهته، دعا النائب الصحبي بن فرج، خلال تدخله بذات الجلسة، الوزارة الى التدخل لانقاذ مصنع الفولاذ، مجددا التساؤل عن دواعي ما اعتبره تشبثا بالتفويت في نسبة تقدر بـ 49 من رأس مال المصنع لصالح شركة ايطالية"، بالرغم من الاقرار بتسجيل اخلالات في مستوى العرض".
وقال العذاري في رده على استفسار النائب، أن قرار التفاوض من أجل تحسين شروط العرض الايطالي لم تتخذه الوزارة بل تمت المصادقة عليه من قبل مجلس وزاري، موضحا أن مدة البحث عن الشريك الاستراتيجي للتفويت في نسبة الـ49 بالمائة استغرقت حوالي 8 سنوات، مفندا ما اعتبره " مغالطات، حامت حول مصنع الفولاذ أو وجود ضغوط سياسية للتراجع عن التفويت في نسبة من رأس مال المصنع.

وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.