قبل نحو سنة تواجه رئيس فرع كرة القدم بالترجي الرياضي رضا بنور ونائب رئيس النجم الرياضي الساحلي جلال كريفة في إحدى الحصص الرياضية يومها تحدث ممثل فريق جوهرة الساحل عن تغيّر موازين القوى في المشهد الرياضي خصوصا بعد ما حدث في كلاسيكو رادس بين الفريقين والذي خسر في أعقابه نادي باب سويقة لقب البطولة..
تصريح بمثابة المرجع منذ تلك الحصة خصوصا أن بنور ردّ على كريفة بالتأكيد على النجم الساحلي لم ينتصر على الترجي الرياضي في ملعب رادس لحساب البطولة منذ أن فتح أبوابه في سنة 2001..
الموسم الذي ودعناه شهد صراعات "كسر عظم" بين الترجي الرياضي والنجم الرياضي الساحلي حيث انطلقت الحرب بعد أسابيع من تلك الحصة لتفرز تحويل مسؤولي نادي باب سويقة للاعبين كان ليتوال أول من دخل على الخط لانتدابهم والنتيجة توقيع محمد زعبية ومحمد علي منصر للأحمر والأصفر قبل أن يقصي الترجي غريمه في سوسة بالذات من سباق الكأس ليحرمه المراهنة على الثنائي ويتوج بالأميرة في صراعه مع الجار في الدور النهائي..
وبعد حواري الميركاتو وكأس تونس التقى الفريقان في "البلاي أوف" وكانت الموقعة الأولى صاخبة بالصراعات والتصريحات وانتهى حوار الأقدام بالتعادل.. سيناريو تكرر في ملعب رادس إيابا بطرد رئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين من أرض الملعب أما في موقعة اللاعبين فانتصر الترجي بالقاضية وبنتيجة عريضة استقرت على ثلاثية نظيفة أمّنت اللقب..
إلى ذلك لم يكتف مسؤولو الأحمر والأصفر بهذا الرد على تصريح "موازين القوى" والنتيجة اقتكاك لاعب جديد من النجم الساحلي هو الكاميروني فرانك كوم الذي تنكر لـ"عشرة" ليتوال مفضلا مركب المرحوم حسان بلخوجة..
المعركة قد تكون لها فصول أخرى لكن في ظل ما خسره النجم الساحلي منذ تصريح جلال كريفة حول موازين القوى ليكون السؤال المطروح هو هل أنها تغيّرت فعلا؟
