أفاد القيادي يحركة نداء تونس خالد شوكات أنّ الحركة تتابع باهتمام ما ينقل عن التحوير الوزاري المقبل.
وأضاف لحقائق أون لاين، أنّ ما يجب التأكيد عليه ان اهتمام الحركة لن ينصب فقط عما يتعلق بمشاركتها في هذا التحوير الممكن، وخصوصا استعادتها للوزارات التي كان يشغلها بعض أعضائها، بل سيتجاوزه الى ما تراه أهم من ذلك.
وأكّد أنه سيتمّ الاعتراض على أي اسم مرشح للاستمرار في الحكومة القادمة أو مرشح لمنصب جديد فيها، عرف بمواقفه أو تصريحاته أوسلوكياته المعادية لحركة نداء تونس والمحرضة عليها أو تورطه في إلحاق الضرر بسمعتها أو مكانة كتلتها النيابية.
وشدد على ضرورة المشاركة في تقييم العمل الحكومي السابق والمساهمة بشكل فعلي وحقيقي في رسم السياسات القادمة، وكذالك التركيبة الحكومية، حرصا على انسجام التشكيلة الحكومية وضمان قدرتها على العمل المشترك.
وأشار إلى ضرورة الدعوة إلى قصر الائتلاف على الأحزاب الفاعلة ذات التفويض الشعبي الحقيقي، وذلك حرصا على تقليص مساحة المناورات السياسية ذات الطبيعة الابتزازية، ومنح العمل الحكومي قوة ومتانة.
