نبّه حزب حراك تونس الإرادة مما وصقه بـ"خطورة التصعيد غير محسوب العواقب" في ما يتعلق بأزمة الخليج الأخيرة، وما يمكن أن يتسبب فيه من قطيعة غير مبرّرة بين الأشقاء سيكون لها آثار سيّئة على استقرار المنطقة ومستقبلها، ولن يستفيد منها سوى أعداء الأمة المتربصين بها من الداخل ومن الخارج، وفق تقدير الحزب.
ودعا الحزب في بيان له صدر على إثر ما اعتبره "تطورات متسارعة وخطيرة في منطقة الخليج العربي" عقبت إعلان مقاطعة دولة قطر من قبل عدد من البلدان العربية، من وصفهم بـ"عقلاء الأمة للمسارعة بالتدخل لدى دول المنطقة من أجل التهدئة ونزع فتيل الأزمة، محذرا من دور "ضغوط بعض القوى واللوبيات الدوليّة في صنع الأزمة وتوسيع نطاقها باتجاه محاصرة القوى المناصرة للقضية الفلسيطينية وتشويه حركات المقاومة والثورة وربطها بأجندات الإرهاب واشعال فتيل صراع اقليمي وجودي مع الجار الايراني".
وشدد الحراك في هذا السياق على ضرورة استقلاليّة قرار تونس وسعيها إلى تقريب وجهات النظر لتجاوز الأزمة الحالية، مؤكدا مسؤوليتها الأخلاقيّة والسياسيّة في دعم المقاومة وتأسيس الديمقراطيّة وبناء المواطنة الاجتماعيّة وخدمة المصالح العربية ومناهضة ما يتهددها من تحديات أمنية إقليميا ودوليا.
كما أكّد دعمه لموقف الحكومة في رفض أي ضغوطات للانضمام إلى "الحصار الظالم على دولة شقيقة دعمت شعبنا طيلة السنوات الماضية مع مختلف الحكومات المتعاقبة"، وفق نص البيان.
وفي ما يلي نص البيان كما ورد على الصفحة الرسمية للحزب على الفايسبوك: