"كانت تشخر.. زادت بف" هذا ما يمكن أن ينطبق على هيئة النادي الصفاقسي بقيادة منصف خماخم الذي ورث تركة ثقيلة جدا من حيث كثرة الخطايا والديون والعقوبات التي سلطتها "الفيفا" على الفريق جراء إخلال هيئة لطفي عبد الناظر وتقصيرها في الوفاء بالتزاماتها تجاه عدد من لاعبيها ومدربيها وفرق أخرى تعاملت معها وجراء شح الخزينة وضعف الكاسة واستهلاك الهيئة السابقة لعائدات استشهار بعنوان سنة 2017 ولأقساط من منح وعائدات التفريط في بعض اللاعبين وجد خماخم نفسه من دون سيولة ومحاصرا بقرارات وعقوبات سلطتها "الفيفا" قصد إجبار النادي على الوفاء بتعهداته والتزاماته..
ففي الوقت الذي شعرت فيه الهيئة ببعض الارتياح لتسويتها عديد القضايا وهي تنتظر بقية القضايا المعلومة كقضية المدرب البرتغالي باولو دوارتي ومساعديه نزل كالصاعقة خبر غرامة بقيمة 40 ألف دولار (حوالي 100 ألف دينار تونسي) تم الحكم بها لفائدة اللاعب الغيني إبراهيم الخليل سيلا الذي التحق بنادي عاصمة الجنوب قادما من مولودية السعيدة بالجزائر سنة 2011 ومع أن إقامته لم تطل بعاصمة الجنوب فانه اشتكى إلى "الفيفا" بخصوص مستحقات مالية لم يتحصل عليها وقبلت "الفيفا" بدفوعات اللاعب إبراهيم الخليل سيلا وقضت لفائدته بالمبلغ المذكور ولم يكن هناك من حل للمسيرين سوى الدفع ولسان حالهم يقول "دفع الله ما كان أعظم"..
