صحيح أن رئيس الترجي الرياضي حمدي المدب قليل الظهور في وسائل الإعلام وصحيح أيضا أنه من النادر جدا أن نقرأ له أو نشاهد تصريحاته بعد تتويجات فريقه العديدة والمختلفة التي تشمل كل الرياضات بدون استثناء لكن الثابت والأكيد كذلك أننا لا نوفي في كل مرة حق الرجل في نجاحات نادي باب سويقة التي يعتبر صمامها الأول وصانعها الأساسي بفضل سياسته التسييرية الموفقة والتضحيات الكبيرة التي يقوم بها من أجل تقوية مجموعته من سنة إلى أخرى بانتدابات وتعزيزات هامة ومفيدة تعطي للفريق الإضافة المطلوبة وتسمح له بالبقاء في الحجم الذي يستحقه ويليق به والذي يتماشى مع طموحات كل أطرافه وكامل عائلته الموسعة …
بطولة هذا الموسم هي اللقب الثاني عشر مع أكابر كرة القدم فقط في مشوار حمدي المدب على رأس شيخ الأندية التونسية بست بطولات وثلاث كؤوس ورابطة الأبطال الإفريقية ودوري أبطال العرب وبطولة شمال إفريقيا…
هذا هو سجل المدب مع الفريق الأول في كرة القدم مع تتويجات أخرى عديدة ومتعددة سواء محليا أو قاريا في كرتي اليد والطائرة آخرها البطولة والكأس وكذلك في مختلف أصناف الشبان دون أن ننسى المشاركات الأربع في بطولة العالم للأندية ( واحدة في كرة القدم ومثلها في الكرة الطائرة واثنتان في كرة اليد )…
المشوار حافل بدون أدنى شك مما يقيم الدليل القاطع على مساهمة الرجل الفعالة في ألقاب ونجاحات الأحمر والأصفر وخاصة بقاءه في القمة وعدم ابتعاده بتاتا على منصات التتويج وهذا ليس بالأمرالهيّن…
فهنيئا للترجي الرياضي والترجيين بقائد سفينتهم رقم واحد ومصدر قوتهم الضاربة التي يحسدهم عليها كل المنافسين.
