مربون بالمدرسة التونسية في الدوحة يطالبون سليم خلبوص بالتدخل العاجل

أفاد مصدر مطلع من الجالية التونسية بالدوحة أن العلاقة بين الإطار التربوي بالمدرسة التونسية  بالدوحة التي تحتضن 2500 تلميذ وما يسمى بـ "مجلس الأمناء"، الذي يترأسه مختار البدري و ينوبه حسن الشريف يكتنفها التوتر.

 وأكد نفس المصدر أن مجلس الأمناء حاد عن دوره الاستشاري وعمد إلى التحقيق مع التلاميذ حول تعرضهم للضرب في المدرسة وقام بالتحقيق عضو من مجلس الأمناء وهي امرأة عاطلة عن العمل ليست لها أية علاقة بالعمل التربوي أو البيداغوجي وهو ما أثار حفيظة المعلمين و اعتبروه اقتحاما للمؤسسة دون إعلام الإدارة.

 واعتبر عدد من أعضاء الإطار التربوي  هذا التصرف مكيدة لتنحية  مدير المؤسسة الابتدائية مما دفع بالمعلمين إلى التوقيع على عريضة ينددون فيها بالتدخل غير المبرر لمجلس الأمناء في العمل التربوي، وسيرفعون العريضة إلى المجلس الأعلى للتربية بقطر.

وطالب  مربون و أولياء بالدوحة وزير التربية الحالي سليم خلبوس  بتدخل عاجل لوضع حد لهذه المهزلة، وفتح تحقيق مستفيض حول الموارد المالية  لهذه المؤسسة خاصة وأن أغلب النشاطات الرياضية لا تخضع للرقابة، علما وأن وزير التربية السابق ناجي جلول أذن بفتح تحقيق حول واقع المؤسسة عند زيارته الأخيرة إلى قطر.  

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.