أضحت ايام المدرب الارجنتيني مع النادي الصفاقسي في حكم المنتهية باعتبار ان مقابلة الغد مع الفريق السوازيلاندي سوالاوز مبابان هي الاخيرة له مع الابيض والاسود سيغادر اثرها عاصمة الجنوب منهيا تجربة تعاقدية تضمنت ايجابيات وسلبيات بنسب واقدار مختلقة ومع ذلك فلا احد ينكر على المدرب الارجنتيني عقليته الاحترافية وحبه لعمله ولعل نستور من القلائل الذين اشتغلوا بحماس وجدية الى اخر ارتباطهم بالفريق فهو يعرف ان اقامته في عاصمة الجنوب لن تتجاوز حدود ماي الجاري وان الفريق دخل في اتصالات مع اطراف مرشحة لحمل المشعل عنه ومع ذلك فانه لا يزال يعمل الى الان وكأنه مدرب سيبقى في الفريق لمدة طويلة..
والى حدود الندوة الصحفية للفريق اليوم تحدث نستور كلاوزن بمنتهى الحب عن فريقه ولافتا الى اهمية الانتصار على سوالاوز مبابان والتقدم في المسابقة القارية الى ابعد مدى كما عبر عما يختلج في صدره من احساس بالمرارة جراء المظالم التحكيمية التي اعترضت الجمعية حيث قال انه درب في عدة اقطار وجنسيات وامصار ولكنه لم يعش ابدا مثل هذه المظالم التحكيمية التي تنفي بتكرارها من جولة الى اخرى امكانية الحديث عن كونها عفوية واخطاء تقديرية وشدد على ان التحكيم التونسي في البطولة لم يخدمها بل كان عنصر جذب الى الوراء وهو سبب رئيسي في ازمة الملاعب والبطولة وقال ان التحكيم هنا هو الذي يقرر مصير البطولات ومصير المدربين متوقفا عند تكررالمظالم بحق النادي وخصوصا وبشكل فاضح في مرحلة التتويج حيث حكمت الاخطاء التحكيمية المفضوحة في حرمان النادي من عديد النقاط وعديد الانتصارات التي كان يمكن ان تغير المشهد في اتجاه تنافسية افضل واقوى..
