أكد القيادي بحركة نداء تونس محسن حسن، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 29 أفريل 2017، أن "لا فكرة لديه" حول ما يروّج له عبر تسريبات التحوير الوزاري المرتقب من إمكانية إسناده وزارة التجارة ضمن حكومة الوحدة الوطنية.
وقال حسن إن التعيينات والاعفاءات من مشمولات رئيس الحكومة وفق ما يخوله له الدستور وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في التحوير من عدمه، متمنيا التوفيق لحكومة يوسف الشاهد.
وعما إذا سيقبل بالانضمام مجددا للحكومة في صورة عرض منصب وزير التجارة عليه، اكتفى محدثنا بالقول: إذا تمت دعوتي فعندها لكل حادث حديث ولكل مقام مقال".
أما عن تعليقه حول ما يقال عن أسباب انضمامه إلى نداء تونس مؤخرا من قبيل أن الهدف من ذلك العودة إلى العمل الحكومي، فنفى وزير التجارة السابق محسن حسن نفيا قاطعا أن يكون مقصده من وراء دخوله إلى النداء الحصول على منصب وزاري، مشددا على أن قراره انبنى على أساس اقتناعه بأن هذا الحزب هو "الفضاء الأفضل الذي يستطيع من خلاله أن يقدم الإضافة للبلاد خاصة في الملف الاقتصادي مجال تخصصه وخبرته".
وأضاف: "المناصب لا تعنيني.. مازلت صغيرا وفي بداية الطريق.. ومثلما يستطيع آخرون اختيار المجتمع المدني أو احزاب أخرى لخدمة البلاد اخترت أن أكون في نداء توس لنفس الهدف وما زاد عن ذلك من مناصب وغيرها أقسم انها لا تعنيني".
وللإشارة فقد تداولت وسائل إعلامية في اليومين الأخيرين إمكانية عودة محسن حسن ليكون على رأس وزارة التجارة عوض الوزير الحالي زياد العذاري، كما أشارت بعض التسريبات إلى أنه من المحتمل تغيير كل من وزيري المالية والتربية، وقد يتم الاعلان عن هذا التحوير خلال الأيام القليلة القادمة، وفق ذات التسريبات.
