خلال حضوره بالأحد الرياضي: زبير بيّة يعطي الدروس.. ويطلق النار على كل من يتحرك

أطل علينا اللاعب السابق للنجم الساحلي زبير بية بعد غياب طويل عن القنوات التلفزية التونسية في حصة الأحد الرياضي وانطلق في إعطائنا الدروس في شتى المواضيع حتى تلك التي يجهلها وليست من اختصاصه بتاتا وراح يطلق النار على كل من يتحرك في البرنامج ويتكلم في المنهج الذي لا يروق لهذا المحلل الحالي واللاعب السابق وظن الزبير أن تجربته في قنوات أجنبية وتحليله لإحدى البطولات الأوروبية " كبّرته " على تونس وبطولتها ورياضييها..

قد يكون بيّة أقنع وأثر على من وضعوا أقدامهم حديثا في ميدان الكرة ولا يعلمون الكثير عن تاريخ وبدايات اللاعبين والأندية في تونس لكن الأمر مخالف تماما " للكبار " من رياضيين وإعلاميين ممن لا تنطلي عليهم الخفايا والغايات والهمسات والغمزات وكل ذلك التصنع الذي لا يليق..

وكبار الحومة -كما يقول المثل العامي- لا يزال منهم الأحياء ولذلك لا يمكن لبيّة وأمثاله أن يتربعوا على الربوة ويوجهوا الدروس في شتى المواضيع وبارك الله في من عرف قدره وحدود اختصاصه ومجالاته..

وعلى ذكر ما قاله فيلسوف زمانه في حصة الأحد الرياضي فإننا نشاطره الرأي في أن زياد الجزيري توّج بأحسن وأروع لقب في الكرة التونسية لكن لا يمكن ولا يجب ولا يجوز له أن ينسى أن مجدي تراوي الذي حمد بيّة الله على أنه لم يكن مكانه في إشارة سخيفة جدا على تحوّله من النجم إلى الترجي هو اللاعب التونسي الوحيد الذي شارك مرتين في نهائيات كأس العالم للأندية وانضم بعد النجم إلى اعرق فريق تونسي وأكثرها تتويجا بالبطولات والكؤوس وتمكن من الدخول معه إلى ميدان التدريب ولا يستطيع بالتالي أحد تقزيمه والحديث معه بتلك الطريقة المتعالية التي استعملها هذا المحلل..

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.