أفاد عضو الجامعة العامة للصحة عبد الفتّاح العيّاري، بأنه سيتم تنفيذ إضراب قطاعي يوم غد الأربعاء 5 أفريل 2017، مؤكدا أنّ أعوان العيادات الداخلية والخارجية ومخابر التحليل لن يباشروا عملهم اليومي، باستثناء الحالات الاستعجالية على غرار عمليات تصفية الدمّ والدواء الكيميائي، وفق قوله.
وقال العياري في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين، إنّ الجلسة التي التأمت أمس بين ممثلي وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية ورئاسة الحكومة والطرف النقابيّ كانت بمثابة المسرحية.
واعتبر أنّ المطلب الوحيد لجامعة الصحّة هو تفعيل الاتفاق الممضى في 1 نوفمبر 2015، الذي نصّ على انطلاق العمل به ابتداء من1 جانفي 2016، مؤكّدا أن وزير الشؤون الاجتماعية السابق عمار الينباعي ووزير الصحة سعيد العايدي ورئيس الجامعة والأمين العام المساعد للاتحاد آنذاك نور الدين الطبوبي وقعوا على نصّ الاتفاق.
وعبّر عضو الجامعة العامة للصحة عبد الفتّاح العيّاري في تصريح لحقائق أون لاين، عن استغرابه مما أبلغه اياه ممثل رئاسة الحكومة أمس، والذي بيّن له أن مثل هذا الاتفاق لم يصل إلى رئاسة الحكومة.
ومن أبرز بنود الاتفاق، أفاد محدثنا بأنه يتضمّن تأجير أيام العمل في الأعياد الوطنية باعتباره القطاع الوحيد الذي لا يتقاضى أجر يوم العمل في المناسبات الوطنيّة.
كما نصّ الاتفاق أيضا على منحة السائقين، مبينا أنّ سائقي سيارات الاسعاف في المناطق البعيدة لا يتمتعون بمنحة التنقل عند نقل المرضى مثلا من تطاوين الى تونس.
و نصّ الاتفاق على تسوية وضعية عدد من العملة الذي يوظّفون دون مستواهم العلميّ، اضافة الى مطلب المنحة الاستثنائية.
كما عبّر محدّثنا عن استيائه من رئيس الجمهورية الذي استقبل ممثلي القطاع الخاص الممثلين لسليم الحمروني في حين تم تجاهل ممثلي صالح عبد اللاوي في قضية الخطأ الطبّي بإحدى المصحات الخاصة بقابس، معتبر اياه رئيس جميع التونسيين ولم يكن هناك داع لاستقبال طرف وتجاهل اخر.
وكانت المحكمة الابتدائية بقابس قضت يوم الأربعاء 22 مارس 2017 بسنة سجنا للطبيب المبنج سليم الحمروني بستة أشهر سجنا للممرض صالح عبد اللاوي، في ما يعرف بقضية مصحة قابس من أجل القتل عن غير قصد الناتج عن إهمال وتقصير.
