عبّر رئيس الجمهوريّة خلال الدّورة الثّامنة والعشرين لمجلس جامعة الدّول العربيّة، عن أسفه لغياب دور عربي فاعل في مساعي الحلّ السّياسي في سوريا.
وقال إنّ الأزمة القائمة في سوريا منذ ستّ سنوات، بما أحدثته من خسائر فادحة في الأرواح، ودمار غير مسبوق في البُنَـى التّحتية ومُعاناة إنسانية شديدة للشّعب السّوري الشّقيق، أثبتت بأنّ الخيارات العسكريّة لا يُمكن أن تكون الحلّ، وبأنّه لا مناص من الاحتكام إلى الحوار والتّوافق لتحقيق التّسوية السّياسيّة التي تمثّل المخرج الوحيد من هذا الوضع الكارثيالذي أدّى إلى تداعيات خطيرة على وحدة هذا البلد الشّقيق ومُستقبل أبنائهوعلى أمن المنطقة واستقرارها.
وجدّد تأكيد تونس على ضرورة تضافر الجهود الإقليميّة والدّوليّة من أجل ضمان إلتزام جميع الأطراف بإتّفاق وقف إطلاق النّار الذي تمّ التوصّل إليه في شهر ديسمبر2016، ومُواصلة الحوار السّياسي برعاية الأمم المتّحدة، آملا أن يُفضي إلى نتائج عمليّة وملموسة تضع حدّا لهذه الأزمة التي طال أمدها.