تعرض 8 تونسيين خلال الأسبوع الفارط إلى الخطف من قبل مجموعة مسلحة بمنطقة ورشفانة الواقعة بين الطريق الرابطة بين العاصمة الليبية طرابلس والمعبر الحدودي "راس جدير".
وأكد "م.ع" صهر أحد المختطفين "ف.ض" اصيل ولاية باجة، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 25 مارس 2017، إطلاق سراح قريبه وبقية المحتجزين منذ مساء أمس الاول بعد تدخل أرباب عملهم في ليبيا والتوسط لهم لدى الخاطفين لإخلاء سبيلهم.
وأشار محدثنا إلى أن السلطات التونسية ورغم ما أثاره خبر الاختطاف من ضجة في وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، لم تتحرك لإنقاذ المختطفين الذين وإن لم يتعرضوا إلى الضرب أو التعذيب إلا أنهم كانوا مهددين بالموت في أي لحظة، وفق تقديره.
هذا واستبعد عودة قريبه أو من كانوا مختطفين معه إلى تونس نظرا لالتزاماتهم المهنية خاصة بعدما قام به أرباب عملهم معهم.
وللتذكير فقد قال أحد التونسيين المختطفين في تصريح سابق لحقائق أون لاين، أن الخاطفين أرجعوا أسباب اختطافهم إلى قيام الوحدات الجمركية التونسية بحجز أموال شخص ليبي في المنفذ الحدودي برأس جدير بسبب حمله لمبلغ كبير من العملة في صندوق سيارته وأراد تهريبه إلى تونس.
