رئيس الجمهورية: لولا تونس.. لكانت ليبيا مهددة بالانقسام

اعتبر رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أن "إعلان تونس لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا"، الذي وقعته في فيفري الماضي تونس ومصر والجزائر، باعتبارها أهم دور الجوار الليبي، هي وثيقة تخدم مصالح تونس ومصالح تلك الدول أيضا.

وأكد السبسي في حوار بثته مساء أمس القناة الوطنية الأولى بمناسبة الذكرى 61 لعيد الاستقلال، أن تلك الوثيقة "هي لكل الليبيين دون استثناء أو إقصاء أو تدخل أجنبي"، ملاحظا أنه لولا تقديم تلك المبادرة "لكانت ليبيا مهددة بالانقسام ولكان مستقبل هذا البلد المجاور أصعب"، وفق تقديره .

وشدد، وفق ما نقلته وات، على أن تونس اتصلت بجميع الأطراف الليبية بمختلف توجهاتهم من ذلك المجلس الأعلى للمدن والقبائل الليبية، مضيفا أنه تمت دعوة قائد الجيش اللواء خليفة حفتر لزيارة تونس.

وللإشارة فقد نصّ "إعلان تونس" الذي تم التوصل إليه في ختام إجتماع وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر، يومي 19 و20 فيفري 2017، على "مواصلة السعي الحثيث من أجل تحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا، دون إقصاء، في إطار الحوار الليبي الليبي، بمساعدة من الدول الثلاث وبرعاية من الأمم المتحدة، على أن يضم الحوار كافة الأطراف الليبية، مهما كانت توجهاتها أو انتماءاتها السياسية، شرط استعدادها للحلول السياسية وعدم ضلوعها في الأعمال الإرهابية".

كما جدد "إعلان تونس"، "رفض دول جوار ليبيا، الثلاث، أي حل عسكري للأزمة الليبية وأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لليبيا، باعتبار أن التسوية لن تكون إلا بين الليبيين أنفسهم"، مشددا على "التمسك بسيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية وبالحل السياسي، كمخرج وحيد للأزمة الليبية، على قاعدة الإتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في 17 ديسمبر 2015، باعتباره إطارا مرجعيا.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.