"قصف" النادي الإفريقي شباك فريق القوات المسلحة السيراليونية بتسعة صواريخ صائبة منحت الأحمر والأبيض بطاقة مبكرا باعتبار أن فارق الأهداف كان كبيرا وغير قابل للتعويض..
المباراة انتهت بنتيجة 9 أهداف مقابل هدف ذليل به الضيوف النتيجة وهي أعرض فارق سجله نادي باب الجديد في تاريخ مشاركاته القارية..
نتيجة تركت صدى طيبا لدى الجماهير الحاضرة بملعب رادس والتي تفاعلت مع كافة الأهداف لكن خاصة مع ضربة الجزاء التس جلها الوافد الجديد أسامة الدراجي الذي خصه الأنصار بحفاوة بالغة..
ويمكن التأكيد أن الإفريقي قد تلاعب بالفريق السيراليوني الذي لم يكن ندا قويا للأفارقة فيما كانت النتيجة أفضل "علاج" معنوي للمجموعة لاسيما بعد هزيميتي الدربي والكلاسيكو..