وجهان من كلاسيكو رادس: محمود بن صالح يكسر عقدة 33 سنة.. ووسام يحيى يطارد رقمه الخاص

إلى حدود موسم 2010 – 2011 فشل النادي الرياضي الصفاقسي في تحقيق الفوز على النادي الإفريقي بتونس العاصمة وذلك لنحو 33 سنة حيث بعد انتصار موسم 1978 ظل نادي عاصمة الجنوب يطارد فوزا إضافيا بالعاصمة دون أن يفلح في سعيه..

ومع موسم 2011 وجد الصفاقسية في المدافع محمود بن صالح المخلص من عقدة "العقود الثلاثة" حيث قاد نادي عاصمة الجنوب إلى فوز ثمين بالملعب الأولمبي بالمنزه استقر على ثنائية نظيفة حملت توقيع المدافع الهداف..

بن صالح عاد ليبصم أيضا على آخر انتصار لناديه في "الكلاسيكو" نسخة العاصمة حيث تمكن من التهديف بعد 8 دقائق فقط ليسهم في فوز الصفاقسية بنتيجة 3 أهداف مقابل اثنين..

أهداف بن صالح ساوت انتصارين تاريخين للسي أس أس على حساب الأحمر والأبيض في العاصمة وهو ما يجعله أحد أهم أوراق المدرب نستور كلاوزن في قمة اليوم وهو الذي تعود زيارة شباك الأفارقة..

حصيلة بن صالح لا يظاهيه فيها سوى وسام يحيى وذلك بالنظر إلى قائمتي الفريقين اللتين تم اعتمادهما لمقابلة الكلاسيكو حيث يملك "الغولدن بوي" نفس الرصيد من الأهداف..

وسام دشن سجل أهدافه في الكلاسيكو يوم 21 أكتوبر 2007 في مباراة افتتح خلالها الإفريقي التسجيل من ضربة جزاء في الدقيقة 56 قبل أن يبلغ الصفاقسية التعادل في الوقت البديل عبر ليلو مبيلي..

يحيى عاد ليسجل من جديد يوم 22 مارس 2009 فقد ناديه إلى تحقيق انتصار ثمين بهدف يتيم أما ثالث أهدافه فقد كان في ذهاب الموسم الماضي لكنه لم يؤثر على النتيجة باعتبار فوز السي أس أس بثلاثية مقابل هدف للأفارقة..

كلاسيكو اليوم سيشهد لقاء داخل اللقاء بين هذين اللاعبين وذلك من أجل فك الارتباط بينهما ولم التسجيل من جديد في هذه القمة وقيادة أحد الناديين نحو انتصار يبقى مهما للغاية في أولى جولات صراع اللقب..

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.