قال محمد وجدي العيادي محامي عائلة الشهيد محمد الزواري، إنّ ملفّ القضيّة مازال في طور التّحقيق، مشيرا إلى أنّ أبحاثا أمنيّة تجري بالتوازي بطلب من قاضي التّحقيق.
وأضاف العيّادي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 18 فيفري 2017، أنّ عائلة الشّهيد تقدمت بمطلب في القيام بالحق الشخصي لكي يقع سماعهم، لافتا إلى انّه لم يتم الاستماع إلى زوجة الشّهيد من قبل قاضي التّحقيق.
وتابع " بات من شبه المؤكد أنّ من نفّذ عمليّة الاغتيال عنصران أجنبيان وهما نفس العنصرين اللذين قاما بالتنسيق مع الفتاة التي ادّعت أنّها صحفيّة"، مبينا أنّ الموقوفين حاليا هم الفتاة وصاحب شركة كراء السيارات و3 شبان أحدها أصيل صفاقس والآخران أصيلا الجنوب.
ولفت إلى أنّ آخر المعلومات تؤشر على أنّ العملية من تنفيذ جهاز منظّم ومتعود على تنفيذ مثل هذه العمليات، مشدّدا على أنّ الأبحاث جدية وهي تتقدم وأنّ لجنة الدفاع عن الشهيد محمد الزواري تثق في القضاء التونسي وفي الأمن للكشف عن الفاعلين الأصليين والمشاركين في العملية.
ولفت إلى انّه لم يرد ذكر جهاز الموساد في اعترافات الموقوفين.
وأشار في سياق متّصل إلى أنّه لا يمكن تدويل القضية إلا بعد استنفاد جميع إجراءات التقاضي في تونس.
