صور وفيديو: الدبكة المصرية والزغاريد التونسية ترافق ركاب الحافلة “9” باتجاه جبل الجلود!

هو يوم كباقي الأيام تنتظر فيه بمحطة ساحة برشلونة بالعاصمة مع جموع حرفاء شركة نقل تونس، تنتظر حافلة جبل الجلود أو ما يطلق عليها "الناف" (9) حتّى تملّ الانتظار.

حافلة "الناف" متوفرة كل نصف ساعة وأحيانا  كلّ ساعة، وإذا لم يسعفك الحظ وتجاوزت الوقت المحدّد لخروجها من المحطّة، ولو بدقيقة فانك ستقضي نصف ساعة أخرى اوأحيانا ساعة بثقلها ومللها وأنت تنتظر العجوز الصفراء المهترئة لكـن لا خيار لديك سوى أن تستقلها.

هذه المرة كانت مختلفة عن سابقتها فقد عهد حرفاء شركة نقل تونس حافلات  "الناف" المتسخة والمكتظة،  فأحيانا  تجد نفسك ترقص دون ان ترغب وذلك عائد الى شدّة اهتراء الأسطول، وأحيانا تجد نفسك في حضن شخص غريب عنك من شدة الاكتظاظ.

لكن اليوم مختلف فـ"الناف" بدت "تزغرد" لا ليس  ذلك ربما هي الدبكة المصرية،أمعنت الإصغاء  جيدا لم  أستطع ان  أفرق.. إن كانت فعلا هي زغردة أو وقع الطبلة أوالدبكة المصرية.

 لم يكن في الحافلة عرض استعراض كما يخيّل إليك وإنما تآكل الأسطول خلف نوعا من الضجيج المزعج الذي لا يمكن أن تحدد ماهيته.

اليوم أزعجنا صوت محرك الحافلة الصدئ لكن غدا ماذا يا ترى ينتظر حرفاء "الناف" وحرفاء شركة نقل تونس؟ 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.