منذ سنوات لا تمر مباراة يكون الحكم سليم بولخواص طرفا فيها دون مشاكل واحتجاجات بسبب صفارته الظالمة وهفواته الفادحة المتكررة والمؤثرة بشكل كبير على النتائج والتي جعلت منه الحكم الأكثر تأثيرا على مآل الألقاب في بلادنا..
ففي الموسم قبل الفارط أدار كلاسيكو البطولة بين النجم الساحلي والترجي الرياضي في سوسة وأعلن عن ضربتي جزاء واحدة للمحليين في الشوط الأول وأخرى للزائرين في الفترة الثانية قبل أن يحرم النجم يومها من ضربة جزاء ثانية لا غبار عليها في ربع الساعة الأخير من اللقاء وهي هفوة منعت أبناء الساحل من التتويج باللقب في النهاية..
في الموسم الفارط حرم بولخواص فريق باب سويقة من ضربة جزاء لا غبار عليها ضد الترجي الجرجيسي بملعب المنزه ومنع يومها أبناء عمار السويّح من نتيجة إيجابية كانت ستقوّي حظوظهم أكثر فأكثر للعب الأدوار الأولى في البطولة..
ثم جاءت مظلمة هذا الحكم في هذا الموسم يوم أمس في بنزرت حين حرم نادي المكان من فوز ثمين كان سيجعله قريبا من مرحلة البلاي أوف دون أن ننسى مباراة الكلاسيكو في الذهاب بين النادي الصفاقسي والنجم الساحلي والتي فعل فيها بولخواص ما أراد من هفوات وغض النظر عن التجاوزات فكانت احتجاجات أصحاب الدار كبيرة جدا ومفهومة إلى حد كبير..
والأمثلة عديدة في هذا الصدد ذلك أن كل المقابلات التي ادارها هذا الرجل عرفت نهايات غير عادية واحتجاجات كبيرة بسبب صفارة ظالمة عبثت بكل القوانين وبحقوق العديد من الأندية التي ذاقت الأمرّين من هفوات وشطحات ومهازل السيد سليم بولخواص الذي عرفنا أمس من أين وكيف يستمد دعمه وبقاءه في السلك وتواصل تعيينه في كل جولة..
فإلى متى يا ترى ستتواصل مظالم هذا الحكم الذي لم يرث شيئا من والده المرحوم والحكم الفذ مصطفى بولخواص … والنار تخلّف الرماد..
