كأس “دليس– دانون” في نسختها الـ17: 3 فيفري 2017 انطلاق المنافسات

باعتبارها باتت تقليدا بارزا في بلادنا  يعطي الأطفال الرغبة في مشاركة أترابهم لذّة ممارسة كرة القدم تجاوزت كأس " دليس – دانون " من دورة إلى أخرى  حدود كونها تظاهرة رياضية بحتة إلى ما هو أعمق بكثير على غرار قيم الروح الرياضية ومبادئ الإنسانية  والتفتّح  والتقارب والحماس.

ولا تقتصر كأس " دليس – دانون " على كونها تظاهرة رياضية ترتكز على الفوز، بل إنها أعطت أهمية كبرى للروح الرياضية واحترام الذات واحترام الآخرين .

وبقطع النظر عن أنها الدورة الوحيدة المعترف بها والموجهة إلى أطفال دون سن الثانية عشرة فهي الدورة الدولية الأكبر التي يشارك فيها سنويا حوالي مليونين و500  ألف طفل  في العالم وتدور وقائعها في 32 بلدا من مختلف القارات  وهي إذن أكبر تظاهرة عالمية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و 12 سنة .

ويشارك في هذه الدورة من تونس أكثر من 1000 طفل موزعين بين حوالي 400 فريق مدرسي و32 من  الفرق المدنية . وتدور فعالياتها في كافة ولايات الجمهورية .

وتستأنف هذه الدورة نشاطها   في  نسختها 17 على التوالي بداية  من  يوم الجمعة 3  فيفري 2017 بتطاوين  ثم  تحط القافلة رحالها يوم 4 فيفري  بقبلي … وهكذا دواليك لتجوب كافة ولايات الجمهورية  بالنسبة إلى الفرق المدرسية.

وإضافة إلى ما حققته كأس " دليس –  دانون "  للأمم  من نجاح لدى التلاميذ وأوليائهم ومدرّسيهم  فقد  أعطت بعدا  أخر للرياضة المدرسية حيث  لم تعد تقتصر على المباريات الرياضية  بل أصبحت تصاحبها ورشات لإرساء مبادئ الروح الرياضية وأسس التغذية السليمة.

وتعدّ فرصة أسبوعية للتعارف بين أطفال الولاية الواحدة في انتظار النهائيات التي توفّر أيضا فرصة أخرى للتعارف بين أطفال الجهات المختلفة …  أما النهائيات العالمية فهي الفرصة الأكبر بل الحلم الأكبر الذي بات كافة أطفال العالم يتمنون تحقيقه  حتى من خلال مجرّد الحضور ضمن أحسن الفرق في العالم .

وبالإضافة إلى كل ما سبق  تبقى كأس " دليس – دانون "  للأمم، فرصة لاكتشاف المواهب الشابة التي قد يكون لها مستقبل باهر في عالم كرة القدم المحلية أو العالمية .

يشار الى أنّ  كل اللقاءات ستشهد أجواء تنشيطية لإضفاء نوع من المرح والطرافة على الدورة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.