عيّن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" الحكم السيشالي برنارد كاميل لإدارة الدربي المغاربي بين تونس والجزائر المنتظر يوم غد الخميس لحساب الجولة الثانية من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا للأمم بالغابون..
تعيين لم يرق للأخوة الجزائريين حيث شنت عليه حملة إعلامية قادتها جريدة "الشروق" الجزائرية التي وصفته بالحكم المثير للجدل رغم حداثة عهده بالقائمة الدولية وهو الذي صار دوليا منذ سنة 2011..
الصحيفة أشارت إلى أنه حكم قريب من "ملياردير" مازيمبي الكونغولي "موييز كاتومبي" وهو ما يعنيه ذلك من إشارات غير أن مضت لتؤكد أنه خدم الأندية التونسية في المسابقات القارية وهو اتهام في غير محله دون شك..
واستدلت الصحيفة في اتهاماتها للحكم السيشالي بمحاباة الأندية التونسية بإدارته لمباراة ذهاب الدور نصف النهائي لكأس الكاف سنة 2015 الذي جمع بين النجم الساحلي ونادي الزمالك المصري والتي مكنت فريق جوهرة الساحل من أسبقية قوية (5-1) قادته إلى التأهل إلى النهائي لاحقا عقب مواجهة القاهرة..
وعادت "الشروق" الجزائرية إلى تصريحان رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور التي اتهم فيها الحكم بمحاباة ممثل تونس وكأن مرتضى منصور مرجع في النزاهة حتى يتم الاستدلال به وهنا لو كان الزملاء في "الشروق" أكثر اجتهادا لعادوا إلى لاعبهم الدولي بغداد بونجاح نجم موقعة سوسة أمام الزمالك ليسألوه عن تلك المباراة حينها كانوا سيخجلون دون شك من الحديث عن الحكم لأن النجم ضرب كل الكبار في نسخة 2005 قبل إحرازه لكأس "الكاف"..
