مني المنتخب الوطني التونسي بهزيمة ثقيلة استقرت على ثلاثة أهداف مقابل واحد أمام منتخب إقليم الباسك الاسباني في ثاني اختباراته الودية استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون..
المنتخب قدم نسخة متواضعة أمام الباسك خاصة في الشطر الدفاعي وهو ما ترك عدة نقاط استفهام خصوصا أن الخط الخلفي قد قبل 6 أهداف في مواجهتين ما قد يكون مؤشرا خطيرا قبل نهائيات سنواجه خلالها منتخبي الجزائر والسنغال بترسانتهما المدججة بالنجوم..
هنري كاسبارجاك غير الكثير على مستوى التشكيلة قياسا بلقاء أمس الأول أمام منتخب إقليم كاتالونيا غير أن أغلب الأسماء التي راهن عليها لم تكن في المستوى بداية بمعز بن شريفية الذي يتحمل قسطا كبيرا من المسؤولية في الهدف الثالث مرورا بياسين مرياح اللاعب الذي لا يصلح لمحور الدفاع مرورا بسعد بقير ووصولا إلى صابر خليفة وهي أسماء ستكون موجودة في "الكان" على حساب أخرى أحق منها بالدعوة للأسف..
النسوؤ سيعودون غدا إلى تونس ليبدؤوا صفحة جديدة من الإعداد وعلى الناخب الوطني أن يعيد حساباته خصوصا في الأسماء التي اختارها لتربص إسبانيا فكثيرون بين القائمة الاحتياطية أولى بالدعوة من الذين شاركوا في تربص "شبه الجزيرة الايبيرية" ولكن إن تواصل الوضع على ما هو عليه فإن كل المؤشرات توحي بأن العواقب ستكون وخيمة..
