استجابت السلطات المصرية لشروط الجامعة التونسية لكرة القدم حيث تقرر رسميا أن يحتضن ملعب السلام بالعاصمة القاهرة يوم 8 جانفي بحضور 10 متفرج..
الجامعة أصرت على أن تدور المقابلة بالعاصمة المصرية رغم أن المنتخب المضيف يجري تربصا بأصوان التي تبعد عن القاهرة 1202 كيلومتر وقد بحثت الجامعة عن إعفاء اللاعبين من خوض رحلة مرهقة لاسيما أن النسور سيجرون تربصا خارجيا بإسبانيا يتنقلون خلاله بين إقليمي كاتالونيا والباسك..
وتأتي استجابة الاتحاد المصري للعبة لرغبة الجامعة التونسية في خصوص مكان احتضان اللقاء بعد أن لوّح المكتب الجامعي بإلغاء الود في صورة عدم إجرائه بالقاهرة..
وبعد التفهم على مستوى مكان احتضان المباراة أبدى الجانب المصري حفاوة بالغة حيث وفر كل الظروف الملائمة لاستضافة البعثة التونسية سواء على مستوى مقر الإقامة أو ملاعب التمارين وحتى النقل وهو أمر ليس غريبا عن الاتحادات والمنتخبات الكبيرة..
من جهة أخرى بات محمد علي اليعقوبي مهددا بالغياب عن تربص إسبانيا بسبب إشكال التأشيرة حيث رغم مجهودات وكيل أعماله يامن بن زكري الذي نجح في إقناع الفريق (الذي تعاون بدوره) بتسريح مدافعه قبل 2 جانفي إلا أنه قد يتخلف عن التربص..
وفي سياق متصل تبحث الجامعة التونسية لكرة القدم عبر اتصالاتهتا بالسفارة الاسبانية في تونس عن إيجاد صيغة تمكن اليعقوبي من التواجد في التربص مع المنتخب وهو ما سيتضح يوم الاثنين مع إيداع الجوازات للحصول على تأشيرة جماعية للوفد التونسي..
أما في ما يتعلق بالمهاجم صابر خليفة فقد تم الاتصال بطبيب المنتخب وحدد له موعد يوم الاثنين للخضوع للفحص الطبي على أن يسلم جواز سفره في نفس اليوم وبالتالي تم منطقيا تجاوز الخلاف في انتظار تطورات مطلع الأسبوع..
يشار إلى أن الناخب الوطني هنري كاسبارجاك قد جدد الاتصال ببعض اللاعبين الممانعين في تعزيز صفوف المنتخب الوطني على غرار متوسط ميدان مونبلييه الفرنسي إلياس السخيري ومهاجم تشيزينا الايطالي كريم العريبي وبعض الأسماء الأخرى مثل مهاجم سالن غالن السويسري سيف الدين الشابي..
