أفاد مدير المسؤولية الاجتماعية في شركة بتروفاك نبيل جنيفان، بأنّ هناك مؤشّرات إيجابية ومشجّعة بخصوص ملف الشركة خاصّة أنّ أهالي قرقنة والشباب المعطلين عن العمل عبّروا عن مساندتهم لها.
ولفت جنيفان في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016، إلى أنّ قرارغلق الشركة لم يكن اختيارا وإنما فرضه الوضع بسبب توقف الإنتاج.
وأضاف محدّثنا أن إدارة الشركة قد علمت بأن رئيس الحكومة يوسف الشاهد التقى بوزيرة الطاقة والمناجم ووزير الشؤون الاجتماعية بخصوص ملف بتروفاك.
وأكّد انه في مطلع الأسبوع القادم، سيحلّ الرئيس المدير العام البريطاني لشركة بتروفاك في تونس وسيكون له لقاء مع رئيس الحكومة، مشددا على أن الشركة لها مطلب واحد وهو تأمين معدّاتها وعملتها، وتوفير مناخ ملائم للاستثمار والإنتاج.
يشار إلى أن بتروفاك أغلقت أمس أبوابها بعد أن تعرّضت إلى محاولة ابتزاز من قبل عنصر بالجهة، حيث يعترض بسيارته الخاصّة شاحنات الشركة ويمنعها من المرور مما ادى الى توقف انتـاجها منذ ما يقارب الـ14 يوما، وفق تأكيدات جنفيان.
وكانت أنّ شركة بتروفاك استأنفت نشاطها في 27 سبتمبر 2016 نشاطها الذي تعطّل لمدة تفوق الثمانية أشهر وذلك تفعيلاً لاتفاق مبرم بين الحكومة التونسية ومكونات المجتمع المدني بقرقنة والمعطلين عن العمل والاتحاد المحلي للشغل، يقضي بتعليق الاعتصام حينها.
