فخري السميطي: 20 ألف مدرس تجمعوا اليوم بساحة القصبة لرفع صوت كلمة واضحة.. ونتصور أن الرسالة وصلت

شارك عدد من الأساتذة والمعلمين، صباح اليوم الاربعاء 30 نوفمبر 2016، أمام مقري وزارة التربية وقصر الحكومة بالقصبة، في التحرك الاحتجاجي الذي دعت إليه نقابتا التعليم الثانوي والأساسي منذ مدة في بيان مشترك بينهما. 

واعتبر الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطي، في تصريح لحقائق أون لاين، أن الاستجابة لدعوة نقابتي التعليم الثانوي والأساسي من قبل الأساتذة والمعلمين كانت ممتازة حيث حضر أكثر من 20 ألف مدرس من كل جهات البلاد رغم العراقيل والهرسلة التي تعرضوا إليها، وفق تعبيره.

وأفاد السميطي في هذا السياق، بأن وزارتي النقل والسياحة تعمدتا مصادرة عقود الحافلات لمنع نقل المدرسين من الجهات وحضور الاحتجاج المبرمج، قائلا إن هذه الممارسات تذكره بممارسات العهد السابق الذي كان يسعى بشتى الطرق لمنع حق الاحتجاج والتنقل.

وتابع محدثنا بالقول: "ورغم كل ذلك جاء المعلمون والأساتذة لرفع صوت كلمة واضحة تفيد بأننا لم نعد نريد ناجي جلول على رأس وزارة التربية، إضافة إلى رفضنا مشروع ميزانية الدولة لسنة 2017.. واتصور أن الرسالة وصلت للجهات المعنية".

وعن بعض الشعارات التي راجت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حملت عبارات مهينة لشخص وزير التربية، أكد النقابي فخري السميطي بان ما رُفع من شعارات متطرفة أو مغالية لا يمكن ان تكون صادرة عن المدرسين، مشيرا إلى أن التجمع الكبير الذي سُجّل بساحة القصبة اليوم يمكن أن يضم أناسا من خارج القطاع ويمكن أنهم هم من رفعوا هذه الشعارات، حسب تقديره.

واستدرك قائلا: "مثل هذه الشعارات إذا تم رفعها فعلا خلال تجمع اليوم فلا يمكن أن تكون معدة مسبقا من طرفنا، مع العلم أن وزير التربية سبق ووصف المدرسين بنعوت غير لائقة، ورغم ذلك نرفض المعاملة بالمثل خاصة وأن المربي قدوة ولا يمكن أن يقدم مثل هذا المثال للأجيال الناشئة".

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.