أكد المكلف بالاعلام والاتصال بالادارة العامة للحرس الوطني العميد خليفة الشيباني، أنه لا صحة لخبر قيام 3 مجموعات إرهابية بمداهمة عون الحرس الوطني ومرافقه اللذين قتلا في ضيعة بمنطقة زرمدين بولاية المنستير أمس الخميس.
وأفاد الشيباني في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2016، بأن هناك شكوكا في تورط مجموعة من الأشخاص في قتل الفقيدين عون الحرس ومرافقه مشيرا إلى مباشرة التحقيق معهم من طرف الفرقة المركزية للأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة.
وفي ذات السياق شدد خليفة الشيباني على أنه لم يتم ذبح عون الحرس مثلما تم الترويج لذلك في بعض وسائل الإعلام مشددا على أنه قد تم طعنه بآلة حادة في مناطق متفرقة من جسده.
ورجح أن تكون هذه العملية بنسبة 90 % عملية إجرامية ولا علاقة لها بالإرهاب مضيفا أن التحقيقات الأمنية في هذه القضية مازالت جارية.
كما أضاف محدثنا أن عون الحرس يعمل في حرس المرور بمنطقة الجم وكان في فترة إجازة معتبرا تداول الأخبار المغلوطة تشويشا على مجريات البحث الأمني.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس الخميس عن العثور على جثتين لكهلين بإحدى الضيعات الفلاحية الكائنة بأحواز معتمدية زرمدين من ولاية المنستير، وبتحول الوحدات الأمنية على عين المكان بينت المعاينات الاولية انه تم طعنهما بالة حادة في اماكن مختلفة من جسديهما.
وبالتثبت في هويتي المجني عليهما بينت الأبحاث الأولية أن أحدهما يعمل عون أمن وهو في إجازة وأصيل الجهة ومرافقه صاحب الضيعة حيث تمت الجريمة.