حاول الانتحار حرقا أمام مقر عمله: عون أمن يحيل رئيسيه على إجازة إجبارية!

أكدت مصادر أمنية أنه في إطار التحقيق الجاري حول محاولة عون أمن بالقصرين الانتحار حرقا مساء الخميس الفارط أمام إقليم الأمن الوطني بالجهة، تقرّر في إجراء أولي إحالة كل من رئيس منطقة الامن الوطني بالقصرين ورئيس فرقة شرطة النجدة بالنيابة على إجازة إجبارية إلى حين الانتهاء من الأبحاث الإدارية حول الواقعة.

وجاء ذلك وفق ما ورد في صحيفة المغرب الصادرة اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2016، إثر الاستماع إلى المسؤولين المذكورين بعد أن أشار العون الذي حاول الانتحار إلى أن رئيس فرقة النجدة توجه له بكلام جارح أمام زملائه مسّ من كرامته فاشتكاه إلى رئيس المنطقة بعد نقلته إلى فرقة الطريق العمومي إلا انه تجاهله ولم يستمع إليه.

كما قام وفد التفقدية العامة لوزارة الداخلية الذي تحول إلى القصرين بالاستماع إلى أعوان الحراسة المكلفين بحماية مقر الاقليم والذين حصلت محاولة الانتحار أمامهم دون أن يسعوا إلى إثناء العون عن صنيعه، لمعرفة حيثيات الواقعة وما كان يردّده العون قبل إشعال النار في جسده.

هذا ويطالب أمنيو الجهة حسب مصادر منهم أن يشمل التحقيق بعض زملاء العون الذين كانوا بصحبته قبل محاولته وأعلمهم بنيته في الانتحار حرقا إلا أنهم لم يبادروا بالابلاغ عن ذلك وإعلام رؤسائه بالأمر حتى تقع الإحاطة به والاستماع إليه.

وللتذكير فقد حاول عون أمن  الانتحار حرقا بإضرام النار في جسده أمام مقر إقليم الأمن بالقصرين على خلفية مشاكل مهنية بينه وبين رئيسه المباشر الذي قام بنقلته من فرقة شرطة النجدة إلى فرقة الطريق العمومي وهو ما رفضه العون. وقد تعرض العون البالغ من العمر 27 سنة إلى حروق من الدرجة الثالثة على مستوى الوجه والرقبة مما استوجب نقله من مستشفى القصرين غلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.