أكدت مصادر مطّلعة في حركة نداء تونس…
أكدت مصادر مطّلعة في حركة نداء تونس ان ما تردّد حول إمكانية إعلان حافظ قائد السبسي استقالته يوم 20 نوفمبر 2016 معلومة عارية عن الصحة مضيفة ان هناك بوادر هامة وتطورات كبرى لحلّ الأزمة وهناك اتصالات ومشاورات متقدمة في وجهات النظر على تطورات لم يكن يتوقعها أحد.
وأفادت ذات المصادر، لصحيفة الصريح الصادرة اليوم السبت 12 نوفمبر 2016، أن رئيس كتلة نداء تونس النيابية إلى جانب بعض القيادات والنواب الآخرين حاولوا في الفترة الأخيرة إذابة جليد الخلافات والاختلافات بين رضا بالحاج وحافظ قائد السبسي.
واضافت ان بعض الاتصالات حصلت بين الطرفين عن طريق بعض الوجوه البارزة في نداء تونس من بينها نواب في انتظار إمكانية حصول جلسة.
وبيّنت المصادر نفسها أن اجتماعا قد يحصل في صورة وجود حلول وموافقة الشقين المختلفين وإذا ما نجحت الاتصالات والمفاوضات في نهاية الأسبوع فإن اجتماعا قد يجمع كلّ قيادات النداء لتقريب وجهات النظر بين الطرفين المختلفين.
وقد تمّ تقديم اقتراح هام حظي بالإجماع ويتمثل في تكوين هيئة وقتية لتسيير الحزب تضمّ ما بين 15 و20 قياديا للإعداد لمؤتمر النداء الذي سيكون إما في ربيع أو صائفة 2017، وفق ذات المصادر.
