عُزل من الجيش قبل الثورة: معطيات جديدة تهم الارهابي طلال السعيدي الذي قضي عليه في جبل السلوم

قامت الوحدات العسكرية بعد ملاحقة مجموعة مسلحة مساء الثلاثاء 08 نوفمبر 2016، على مستوى جبل السلوم، بالقضاء على الإرهابي "طلال السعيدي" أصيل منطقة جبل أولاد أحمد بسوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد.

ويعتبر الإرهابي المذكور، وفق ما ذكرته وزارة الدفاع في بلاغ لها، أمير تنظيم "جند الخلافة" بجبل المغيلة، وهو قائد المجموعة التي قامت بإغتيال الشهيد الجندي متطوع سعيد الغزلاني يوم االسبت 5 نوفمبر 2016.

وحسب ما اوردته صحيفة الصباح الصادرة اليوم الخميس 10 نوفمبر 2016، فلقد كان السعيدي عسكريا تم عزله من صفوف الجيش الوطني قبل الثورة، التي انخرط إثرها في العمل مع التيارات الدينية المتشددة واصبح عنصرا مختصا في تهريب الأسلحة من ليبيا إلى تونس.

وقد تمكنت وحدات الحرس الوطني في ماي الفارط من الكشف عن شحنة أسلحة حربية كان قد دفنها في حقل على ملك عائلته، حيث حجز الأعوان 4 أسلحة كلاشينكوف كان السعيدي يخطط لاستغلالها في تنفيذ مخطط ارهابي خلال شهر رمضان الفارط يستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية بولاية سيدي بوزيد أطلق عليه وفق مصادر أمنية، "غزوة بدر".

ذات المصدر أكد ان الارهابي طلال السعيدي تدرب على كل أنواع الأسلحة في المعسكرات الليبية، قبل أن يتحصن بالفرار في جبال ولايتي سيدي بوزيد والقصرين، ويقود تنظيم "جند الخلافة" الارهابي بعد مقتل أميره، كما ارتكب عدة أعمال ارهابية في بلادنا آخرها قتل الاجندي الشهيد سعيد الغزلاني، وقد صدر في شأنه 12 منشور تفتيش لفائدة الوحدتين الوطنيتين للبحث في جرائم الارهاب بالعوينة والقرجاني بعد تورطه في سلسلة من القضايا ذات الصبغة الارهابية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.