إبراهيم اللطيف يوضح مسألة “احتجاز” جميل راتب.. ويؤكد انه لن يبقى على رأس أيام قرطاج السينمائية إذا لم يُنتخب

عقد مدير الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية…

عقد مدير الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية إبراهيم اللطيف، لقاء صحفيا اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016، تعرض خلاله إلى مجموعة من النقاط المتعلقة بالتنظيم وببعض التفاصيل التي اعتبرها مغالطات تمس من صورة التظاهرة وصورة تونس أكثر من شخصه.

وقد تطرق اللطيف إلى ما تم تداوله في صفحات الفايسبوك وبعض المواقع الإلكترونية التي تحدثت عن "احتجاز" الفنان المصري الكبير جميل راتب، موضحا أن المسألة تتعلق أساسا بمرافق هذا الفنان الذي استهلك ما يعادل 3000 دينار إضافية (extra)، ولدى اتصال اللطيف بوزارة الثقافة لم يجد من يتحمل مسؤولية التكفل بخلاص هذا المبلغ، باعتبار المساءلة المالية اللاحقة للتظاهرة.

وفي ما يتعلق بالحادثة التي تعرضت لها الفنانة الجزائرية بهية راشدي، أقر اللطيف بالخطأ الوارد في حقها من قبل أعوان الحراسة، مشيرا إلى أنه التقى من الغد الضيفة ومجموعة من الأصدقاء الجزائريين لاحتواء الموقف وتقديم الاعتذار، ليُفاجأ لاحقا بتصرف وزير الشؤون الثقافية الذي تحول للمطار، مشيرا إلى أن الوزير لم يكلف نفسه عناء الاتصال به ليستفسر عما حدث بالتفصيل، معتبرا أن ما قام به الوزير كان له أثر عكسي في المسألة وأن الخطأ الوارد في حق راشدي تم احتواءه.

وبخصوص دعوات الافتتاح والاختتام، قال إبراهيم اللطيف إن وزارة الشؤون الثقافية تحصلت وحدها على حوالي 300 دعوة وأن هذه الدعوات الصالحة في الأصل لشخص واحد أضيف عليها ملصق كتب عليه عبارة "صالحة لشخصين" وهو ما تسبب في الاكتظاظ الكبير سيما في حفل الافتتاح.

مديرة الدورة حاول التركيز أثناء الندوة الصحفية على ما اعتبره نقاطا مهمة في أيام قرطاج السينمائية، مقدما عددا من الأرقام والمؤشرات من حيث عدد الأفلام المعروضة والتي بلغت 438 فيلما وأن عدد الترشحات الوافدة على المسابقة ناهز 850 فيلما، في حين استقبلت هذه التظاهرة حوالي 400 ضيف من فنانين ومخرجين وصحفيين ونقاد…

أفلام الأيام امتدت خارج القاعات لتشمل 6 سجون و4 ثكنات و5 جامعات و16 جهة من جهات الجمهورية، جهات ستحظى أثناء الأيام المقبلة بعدد من العروض السينمائية المتنوعة.

وفضلا عن السينما فإن أيام قرطاج السينمائية خلقت حركية اقتصادية في العاصمة عبر استقطابها لمئات الآلاف من المتفرجين.

من جهة أخرى، تحدث إبراهيم اللطيف عن استقلالية الأيام قائلا بأن هناك مشروع قانون في هذا الغرض وعلى وزارة الشؤون الثقافية تقديمه للنقاش والدفاع عليه لتصبح أيام قرطاج السينمائية ذات مكتب قار يعمل على مدار السنة.

وعن مستقبله على رأس إدارة هذه التظاهرة الهامة، أفاد اللطيف أنه لن يواصل ما لم يكن منتخبا.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.