غدا: الشاهد ينطلق في زيارة رسمية بيومين إلى فرنسا.. ودعم منتظر على 3 مستويات

يؤدّي رئيس الحكومة يوسف الشاهد بدعوة من نظيره الفرنسي مانويل فالس يومي الأربعاء والخميس 9 و10 نوفمبر الجاري زيارة رسمية إلى فرنسا، يلتقي خلالها كلا من رئيس الجمهورية الفرنسية "فرانسوا هولاند" والوزير الأول "مانويل فالس".

ومن المنتظر أن يجري رئيس الحكومة خلال نفس الزيارة لقاءات رسمية مع كل من رئيس الجمعية الفرنسية "كلود بارتولون" ورئيس مجلس الشيوخ "جيرارلارشيه".

وسيلقي يوسف الشاهد، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، محاضرة بمعهد العلوم السياسية بباريس، كما يقام على شرفه لقاء يحضره عدد من رجال الأعمال الفرنسيين بمنظمة أرباب العمل الفرنسية "MEDEF" يتقدمهم رئيس المنظمة.

وسيلتقي رئيس الحكومة خلال هذه الزيارة بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمة بفرنسا.

وسيرافق الشاهد خلال هذه الزيارة الرسمية كل من وزيرة السياحة والصناعات التقليدية ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي والوزير لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع مجلس نواب الشعب الناطق الرسمي باسم الحكومة وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلّف بالهجرة والتونسيين بالخارج.

هذا ومن المنتظر أن يواكب الزيارة وفد اعلامي يتكون من مجموعة من رؤساء التحرير ومديري الصحف والمؤسسات الاعلامية التونسية، التقى عدد من افراده اليوم الثلاثاء 08 نوفمبر 2016، بالسفير الفرنسي في تونس "أوليفييه بوافر دارفور"، حيث تطرقوا إلى أبعاد هذه الزيارة الرسمية وأهدافها والنتائج التي من المنتظر أن تفرزها.

وستكون الزيارة، وفق ما صرح به رئيس جامعة مديري الصحف الطيب الزهار لحقائق أون لاين، فرصة لتناول 3 محاور أساسية في ما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث لن تكون ذات طابع سياسي فحسب بل ستحمل أبعادا اقتصادية وثقافية، خاصة وأن تونس توشك على عقد المؤتمر الدولي للاستثمار المقرر ليومي 29 و30 نوفمبر الجاري.

ومن المبرمج أن تعلن فرنسا من خلال رئيس حكومتها الذي سيكون حاضرا في هذا المؤتمر عن استثمارات جديدة كبرى خاصة في مجال تدعيم البنية التحتية، علما وأن المؤسسات الفرنسية الموجودة في تونس رغم انها لم تغادر البلاد كبعض الشركات الأجنبية الأخرى في فترة ما بعد الثورة إلا أن عددها لم يتطور، وقد تكون زيارة الشاهد الرسمية إلى فرنسا غدا إلى جانب مؤتمر الاستثمار فرصة لطمأنة المستثمر الفرنسي واستقطابه للاستثمار في تونس.

وبالنسبة لمجال التربية والثقافة، فقد أكد السفير الفرنسي قناعة بلاده كون تونس كانت ولا تزال قاعدة أساسية لتعليم الغة الفرنسية وانتشارها خاصة على المستوى الافريقي، مشيرا إلى انه من الممكن تدعيم هذا الدور من خلال إنشاء مؤسات وجمعيات تربوية وتعليمية "فرنكوتونسية" من أجل تحسين المستوى التعليمي واستقطاب عد أكبر من الطلبة من البلدان الافريقية.

هذا وتسعى فرنسا كذلك إلى مساعدة تونس في إنجاح تجربتها الديمقراطية، وذلك من خلال اقتراح تشريعات تصب في إطار تدعيم اللامركزية وإعادة هيكلة الإدارة وتطوير عملها بما يجعلها قادرة على مقاومة الفساد والتهريب، بالإضافة إلى تحسين تكوين الموارد البشرية.

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.